يبدو أن الإصابات لن تُفارق البيت البلوزدادي ولا تزال تتوالى على لاعبي الشباب. ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إلتحاق ربيح بالتدريبات الأسبوع المقبل، جاءت إصابة ثلاثة لاعبين على التوالي وهم: بوكرية، باعة وطافات لتطرح عدة تساؤلات حول ما يحدث مع اللاعبين والسر الخفي وراء الإصابات. فإذا تم تبرير الإصابات السابقة بمباراة جوليبا ذهابا وإيابا التي خاضها الشباب دون تحضيرات وتسبّبت في إصابات متباينة وهو ما كان منتظرا، فإن الحالات الجديدة حملت معها عدة تساؤلات حول السبب الذي يكمن وراءها. كثافة العمل قد تكون السبب وجاء الجواب سريعا من أطراف في البيت البلوزدادي التي حمّلت ما يحدث إلى الطاقم الفني والعمل الذي يخضع له اللاعبون قبل رمضان وأثناءه وهو ما تسبّب في عدة إصابات، على غرار ربيح وبوكرية بسبب المباريات الكثيرة التي خاضاها. فالغريب في الأمر أن الإصابات جاءت في وقت حاول فيه الطاقم الفني رفع وتيرة التحضيرات لأجل تحسين لياقة اللاعبين وهو ما جعل المسيرين يُبرّرون توالي الإصابات بكثافة العمل الذي يخضع له اللاعبون من جهة ولانعكاسات مباراة جوليبا التي كلّفت الفريق الكثير ولا تزال، إذ لم يتوقف الشباب عن التحضيرات منذ تلك الفترة، ما انعكس سلبا على اللاعبين وجعلهم عرضة للإصابات التي أخلطت حسابات ڤاموندي. اللاعبون يشتكون الإرهاق وفي هذه الأثناء يشتكي اللاعبون من حجم العمل الذي يقومون به في رمضان، حتى أن بعضهم اللاعبين أكدوا لنا أنهم يشعرون بنوع من الإرهاق بسبب العمل الذي يخضعون له في السهرة والذي لم يختلف كثيرا عن الأيام العادية وزادتها المباريات الودية التي خاضها الفريق حتى الآن وهي ثماني مباريات باحتساب مباراة أمس أمام إتحاد البليدة في ظرف شهر. وكان المدرب ڤاموندي قد دافع عن برنامجه وقال إنه لم يكن له أي خيار وعليه التدرّب ليلا من أجل رفع وتيرة العمل وتحسين لياقة اللاعبين، خاصة أن موعد البطولة لا يزال بعيدا، غير أنه حاول التخفيف من حجم العمل في الأيام الأخيرة بعد ملاحظته التعب الذي نال من اللاعبين بفعل الصيام والتدريب. بوكرية قد يغيب لأسبوع وكنا قد أشرنا في عدد سابق إلى إصابة بوكرية وتوقفه عن التدرّب وغاب عن حصة الجمعة بسبب الإصابة نفسها التي جعلته يتوقف في بداية حصة الخميس بأمر من الطبيب. وتشير الفحوص الأولية إلى أن بوكرية تعرض للإصابة التي يعاني منها زميلاه صايبي وبوكرية على مستوى عضلة الساق. ويكون إبن بوفاريك قد أجرى فحوصا أمس بواسطة الأشعة للتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها والوقوف على مدى خطورتها، ويكون قد سلّم نتيجة الفحوص سهرة أمس إلى الطاقم الطبي على هامش المباراة الودية التي جمعت الشباب أمام إتحاد البليدة وقد تكلّفه الغياب لأسبوع آخر مثلما حدث مع صايبي وربيح. ڤاموندي يستغرب إصابة ثلاثة لاعبين في الموضع نفسه وقد دفعت الإصابة التي يعاني منها بوكرية وقبله ربيح وصايبي وفي الموضع نفسه المدرب إلى الإستغراب، حيث توجّه أول أمس إلى الطاقم الطبي واستفسره من الأمر حول حالة بوكرية فتفاجأ من الجواب أن الإصابة نفسها التي تعرض لها صايبي وربيح، لكنها تبدو أقل خطورة. كما توقف مع الطاقم الطبي لأجل تحليل سبب إصابة لاعبيه، فكان الجواب أن العمل المكثف الذي يقوم به اللاعبون حتى في رمضان ومباراة جوليبا أثرا كثيرا في اللاعبين، في حين برّر إصابة بوكرية بحجم العمل الذي يقوم به ومشاركته في كل المباريات الودية وهو ما انعكس على أدائه. اشتكى من إنعدام وسائل الإسترجاع وأعرب ڤاموندي عن قلقه حيال ما يحدث وتوالي الإصابات في وقت أن الفريق لم يجر أي حصة استرجاع منذ شروعه في التحضيرات في بداية شهر أوت المنصرم وهو ما جعله يشتكي المسيّرين من قلة وسائل الإسترجاع، حيث دافع الأرجنتيني من الطريقة التي يعتمد عليها في التدريبات مؤكدا على أنها مستندة لقواعد علمية لكن تزامن التحضيرات مع الصيام أخلط حساباته، إذ يستحيل برمجة حصة “صونا” في رمضان ولا يمكن إجراؤها ليلا. ولو أن عدة أطراف أعابت على ڤاموندي عدم تخصيص يوم راحة في الأسبوع للاعبين، فمنذ انطلاق التحضيرات استفادوا من يومين راحة بعد تربص سطاوالي بيوم راحة واحد قبل أقل من أسبوعين، وهو ما جعل اللاعبين يشتكون من التعب والإجهاد. الطاقم الطبي دافع عن نفسه وكان الطاقم الطبي نفى أن تكون له أي علاقة بالإصابات أو الغيابات الطويلة عن التدريبات وحمّل المسؤولية إلى غياب عتاد طبي في المستوى يسمح له بمتابعة كل حصة، الأمر الذي دفعهم إلى جلب مدلك جديد للإشراف على لاعبي الشباب. كما أن بعض اللاعبين رغم إخطارهم بالإصابة وعدم المشاركة في المباريات، إلا أن إصرارهم على اللعب في ظل حرب المناصب السائدة في صورة ربيح كلّفهم الإصابة ولولا تدخل الطاقم الطبي لكانت العواقب وخيمة حتى أن ربيح نجا من عملية جراحية كانت ستكلفه الغياب ستة أشهر في حين تبدو إصابة بوكرية ليست خطرة. إصابة طافات وباعة تُحدث أزمة يحدث هذا في الوقت الذي أصيب اللاعب الشاب طافات- أو مثلما يحلو لزملائه تلقيبه ب”دييڤو”- بسبب حجم المنافسة، حيث خاض مباراة مع الأكابر سهرة الثلاثاء أمام أمل حيدرة ليخوض مباراة ودية أخرى ولكن مع الأواسط أمام المنتخب الوطني لأقل من17 سنة، ما جعل الأصوات المنتقدة تتعالى حول إجهاد اللاعب باللعب على جبهتين ووضع الطاقم الفني في حرج. ولم يكن طافات الوحيد الذي أحرج ڤاموندي ومساعديه، لكن باعة أيضا الذي تعرض إلى إصابة صعبة على مستوى العضلة المقربة تعرض إليها في مباراة حيدرة رغم أنه مسرح من الفريق رفقة لحوامد، وهو ما انتقده الكثيرون ولم يجدوا أي سبب لمشاركتهما. حصة إسترجاع عقب عيد الفطر ويسعى الطاقم الطبي إلى تدارك الأمر عقب رمضان بمنح اللاعبين يومين راحة خلال العيد على أن تتبعها حصة استرجاع ب “طالاسو” بسبب التعب الذي نال منهم قبل مباشرة العمل من جديد تحسبا للبطولة التي اقترب موعدها. ويرى الطاقم الفني أنه من حسن الحظ أن هذه الإصابات جاءت في الوقت الحالي وليس في المباريات الرسمية لأنه في الوقت لحالي يمكن معالجتها واستعادة اللاعبين مثلما حدث مع بوسحابة، أكساس، باي وصايبي وتفادي سيناريو الموسم الماضي حين تعرض سبعة لاعبين أساسيين لإصابات أخلطت أوراق حنكوش حينها. اللاعبون اشتكوا من حصة الجمعة وجد اللاعبون صعوبة في إتمام حصة الجمعة التي جرت في الأمسية تحت حرارة شديدة لأول مرة في شهر رمضان أثرت في مردودهم، ما دفع الطاقم الفني إلى تخفيض وتيرة التدريبات حفاظا على صحة اللاعبين، خاصة أنهم اشتكوا من الإرهاق، إلا أنهم هم الذين اختاروا توقيت الحصة لأجل متابعة مباراة “الخضر“ أمام بتانزانيا. ... وأمضوا على الإجازات واستغلت الإدارة الفرصة وطلبت من اللاعبين الإمضاء على الإجازات الخاصة بالموسم الجديد بعدما تأجّل ذلك في وقت سابق ولو أن المسيّرين سبق لهم وأودعوا ملفات اللاعبين على مستوى الرابطة وخلت القائمة من إسمي باعة ولحوامد المبعدين من التعداد. معزيز غاب عن مباراة أمس غاب نجيب معزيز عن المباراة الودية التي جمعت الشباب سهرة أمس أمام اتحاد البليدة في ملعب 20 أوت بسبب إلتزامه مع المنتخب العسكري الذي واجه الرغاية وديا. وكان معزيز قد نال ترخيصا بخوض مباراة حيدرة، وهو ما تعذّر عليه أخذ إذن ثان بالمشاركة أمس أمام البليدة وسيعود مباشرة عقب مباراة العسكر بالرغاية وسيكون حاضرا في مباراة اتحاد الحراش هذا الأربعاء التي يُعوّل عليها كثيرا. هريدة يُواصل الركض يواصل هريدة التدرب بمفرده، حيث يكتفي بالركض حول أرضية الميدان حسب البرنامج الذي سطّره الطاقم الفني في انتظار اندماجه مع زملائه لاحقا، بما أنه تماثل للشفاء من الاصابةولم يبق إلا الضوء الأخضر من طبيب الفريق ليستأنف المنافسة مثلما هو الحال مع لحمر وصايبي. أكساس يُعاني من إصابة خفيفة غاب أكساس عن حصة الجمعة بسبب إصابة خفيفة يعاني منها، وهو ما جعل الشكوك تحوم حول تجدّد إصابته على مستوى العضلة المقربة، لكن أكساس أكد لنا في اتصال هاتفي أنها مجرد إصابة خفيفة لا تدعو إلى القلق موضحا أنه سيعود إلى التدريبات رفقة زملائه، وهو ما يكون قد حدث مساء أمس في مباراة البليدة. “جوما” قد تموّن الشباب دخل الشباب في مفاوضات مع مؤسسة الألبسة الرياضية “جوما” قصد تموين الفريق بالبذلات الرياضية في الموسم الجديد. ويكون الشباب قد استلم سهرة أمس عينة من الألبسة لتجريبها والوقوف على نوعيتها في انتظار ترسيم الصفقة في حالة اقتناع المسيّرين بنوعيتها، خاصة أن الشباب لعب الموسمين الأخيرين من دون مموّن رسمي في الألبسة الرياضية ودار حديث في وقت سابق حول مفاوضات مع شركة “ليجيا” الإيطالية، لكن الأمور لم تترسّم. ڤاموندي مصرّ على مساعده المغربي علمنا أن المدرب الأرجنتيني عازم على تدعيم الطاقم الفني بمساعد جديد، ولا يزال ڤاموندي يأمل أن يلبي المسيرون رغبته في جلب مساعده المغربي، ويُفكّر في تحويل بوحيلة إلى محضر بدني، خاصة أن هناك حديثا عن استيائه من مساعديه. حديث عن مفاوضات مع معطوب أيضا وكان قرباج قد عاد في تصريحاته بشأن رغبة ڤاموندي في جلب مساعد مغربي الذي عمل معه في الوداد البيضاوي، وقال إنها مجرد فكرة عرضها المدرب ولا يوجد شيء رسمي، وهو ما أكد أن ڤاموندي يُريد مساعده المغربي فعلا. غير أن مصادرنا أكدت لنا أن قرباج تحدث مع يوسف معطوب على هامش مباراة القبة الودية وعرض عليه الفكرة التي نالت إعجاب معطوب، في انتظار الجلوس مع ڤاموندي وعرض الفكرة عليه، بما أنه مصرّ على جلب مساعد جديد حيث اتصلت بعض الأطراف ب منڤلاتي وعرضت عليه فكرة الإنضمام إلى الطاقم الفني، بما أن قرباج يرفض جلب مساعد أجنبي وأكد في كل مرة أنه متمسّك بطاقمه الفني. ------------ معزيز: “تتويجي مع العسكر أعاد لي الروح وإشاعة تسريحي لا حدث عندي” --------------- كيف هي أجواء التحضيرات؟ كالعادة نحضر للموسم الجديد في أجواء رائعة حتى نكون في الموعد والجميع مركز على التدريبات، فالوقت بات قصيرا وعلينا استغلال الأيام المتبقية على أكمل وجه واللاعبون واعون بما ينتظرهم حتى نقدم موسما قويا. وماذا عنك، كيف هي أحوالك؟ كل شيء على ما يرام حيث أتدرب بجدية ولا أضيع الوقت مع زملائي في الشباب وأحيانا مع الفريق العسكري وأشعر أنني أفضل مقارنة ببداية الموسم وبدأت أستعيد إمكاناتي من جديد وهذا يجعلني أتفاءل بما سيأتي لاحقا. فزت منذ أيام بالكأس العسكرية الممتازة، أكيد أن معنوياتك مرتفعة؟ صحيح لقد جاءت في الوقت المناسب وفزت بالكأس الممتازة في بداية الموسم وهذا مهم جدا بالنسبة لي لأنه رفع معنوياتي وجعلني أعود إلى التحضيرات مع بقية زملائي في شباب بلوزداد بمعنويات عالية، فمن الرائع أن تحرز مثل هذه الكأس وأنت لا تزال في فترة التحضيرات فهذا من شأنه أن يزيد من حماستي في التحضير. يبدو أنك تجاوزت مباراة جوليبا المالي وما حدث؟ أكيد مباراة جوليبا والخسارة وما أعقبها كانت صعبة، لكنها باتت من الماضي ونسيتها تماما ولا أفكر فيها. فما حدث قد حدث، ولكن المهم هو أن تحضر للموسم الجديد ولهذا تألقي مع العسكر والفوز بالكأس الممتازة أعاد لي الروح من جديد وساعدني كثيرا على تخطي الأمر وأركز فقط على التحضيرات. وكم بقي لك في الخدمة العسكرية؟ لم يبق الكثير، أقل من شهرين فقط، ولكن الأكيد أنني استفدت كثيرا من هذه التجربة. فمع الفريق العسكري توجت بكأس الجمهورية الموسم الماضي وأضفت لها كأس ممتازة، إضافة إلى أنني استفدت من عدة أمور أخرى فبالرغم من أن هذه الفترة جعلتني أخسر مكانتي في الفريق الوطني إلا أنني استفدت بالاحتكاك بلاعبين آخرين والفوز بلقبين وهذا مفيد جدا. ما تعليقك عن الحديث حول تسريحك من الفريق؟ قبل كل شيء أعتبر ما حدث مجرد إشاعة أراد البعض الترويج لها لاستهداف أبناء الفريق من خلال الحديث عن تسريحي أنا وباي وهريدة باعتبارنا أبناء الفريق وساهمنا كثيرا في نتائجه، ولو أنها أزعجتني في البداية ولكن لم أعرها اهتماما بعدها وبالنسبة لي أعتبرها لا حدث وأعرف إمكاناتي ومكانتي في الفريق. وهل تحدثت مع رئيسك في الأمر؟ لم أتحدث معه، ففي تلك الفترة كنت متواجدا مع الفريق العسكري ولكن كنت أعلم أنها مجرد إشاعة أطلقها البعض ولم ينجحوا فيها، إذ لا يعقل أن يتم تسريح أبناء الفريق بعد كل ما قدمناه للفريق وكنا أحد أسباب التتويج بكأس الجمهورية منذ موسمين ودافعنا عن ألوانه الموسم الماضي لتفادي السقوط إلى آخر جولة في تلمسان ولهذا لا يمكن لمروجي الإشاعة محو حبي للفريق وسأرد عليهم هذا الموسم. تعني أننا سنشاهد معزيز الذي كان الاكتشاف منذ موسمين؟ هذا ما قصدته حيث أعوّل كثيرا على العودة إلى مستواي الحقيقي الذي ظهرت به منذ موسمين ولن أضيع الوقت وسأبذل كل ما في وسعي لنيل ثقة المدرب، فلا تنسوا أنني كنت أول لاعب من الشبان في تلك الفترة تألق وأذكر مباراة الحراش التي كانت الأولى والتي قدمت فيها أداء جيدا فتحت الباب من خلاله لزملائي الذين تألقوا هم أيضا، والموسم الماضي كنت منقسما بين الفريق العسكري والشباب وهذا أثر فيّ ولكن هذا الموسم سأكون متوفرا للشباب وأركز على العمل لإفتكاك مكانتي في التشكيلة. لكنك ستجد منافسة شديدة الدفاع؟ المنافسة ليست جديدة في الدفاع ودائما كانت موجودة ويجب أخذ الأمور بإيجابية لأنها دائما محفزة لبذل المزيد من الجهد لفرض نفسي في التشكيلة، ولكنني أثق في إمكاناتي جيدا ومتأكد من فرض نفسي في التشكيلة شريطة أن تكون المنافسة شريفة ومتأكد من نيل مكانتي لأنني أثق في إمكاناتي وعزيمتي قوية على ذلك. ألا يزعجك اللعب في منصب ظهير أيمن؟ بصراحة أفضّل اللعب في منصبي الأصلي في محور الدفاع، ففيه أشعر بأنني أفضل ويمكنني تقديم مردود ممتاز مثلما هو الحال مع “العسكر” ولكن المدرب يريدني في منصب ظهير أيمن ولا يمكنني رفض ذلك باعتباري مستعد للعب في المنصب الذي يريدني. لن تكون حاضرا في مباراة البليدة؟ (الحوار أجري سهرة أول أمس) للأسف صحيح لن ألعب مباراة البليدة لأنني سأكون متواجدا مع الفريق العسكري فلدينا مباراة ودية أمام الرغاية في اليوم والتوقيت نفسهما، ولا يمكنني الغياب عنها بعدما طلبت الإذن في المشاركة في مباراة حيدرة حتى أحضر مع فريقي ولا أنقطع عنه وهذه المرة لا يمكنني ذلك، لكن سأكون حاضرا في مباراة الحراش الأربعاء المقبل وسأستغلها في التحضير.