تواجه تشكيلة مولودية العلمة اليوم بداية من الساعة العاشرة ليلا فريق شباب باتنة بميدان أول نوفمبر بباتنة ، حيث ستكون هذه المباراة فرصة لتشكيلتي الفريقين بغية العمل على تحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين سواء القدامى أو الجدد، لاسيما من جانب الفريق الزائر الذي يطمح مدربه حكيم مالك إلى الوقوف على آخر استعدادات لاعبيه قبل بداية البطولة بأيام قليلة جدا، كما أن هذه المباراة تعد فرصة لا مثيل لها للحكم على الإمكانات الحقيقية لتشكيلة العلمة لأن المنافس هذه المرة قوي و يحوز في صفوفه لاعبين أصحاب خبرة ، حيث يمكن لمالك و مساعديه هذه المرة أن يروا الوجه الحقيقي لأشبالهم قبل مباراة المولودية . مباراة لتصحيح أخطاء مباراة “البوبية“ وتعد أيضا مباراة “الكاب“ الودية فرصة سانحة لرفقاء همامي لتصحيح أخطائهم الكثيرة التي شاهدها الجميع في مباراتهم السابقة الودية أمام مولودية باتنة بملعب عمار حارش ، حيث لن يكون هناك أي عذر أمام اللاعبين في حال أداء مباراة ضعيفة أو متوسطة ، و ذلك ما دام أن المباراة ستلعب هذه المرة ليلا و تحت الأضواء الكاشفة و درجات حرارة مقبولة ، إضافة إلى أن اللقاء سيلعب على أرضية معشوشبة طبيعيا ، و هو ما سيساعد عناصر الفريق من دون شك على الظهور بوجه جيد ، لأن المهم في هذه المباراة هو تحسين الأداء و ليس النتيجة النهائية . مالك سيقحم التشكيلة الأساسية الأولية ومن المنتظر أن يقحم المدرب حكيم مالك في هذه المباراة الودية التشكيلة الأساسية الأولية، والتي يمكن القول عنها أنها اتضحت بنسبة كبيرة، لاسيما من جانب اللاعبين الأساسيين في الخط الخلفي الدفاعي، حيث ينتظر أن يتم إقحام صحراوي في حراسة المرمى وبوعرابة مدافع الجهة اليمنى ومسالي وحبايش في محور الدفاع وأخيرا ماراك في الجهة اليسرى من الدفاع، في حين سيتم تكليف كل من مدني كامارا وأمير قراوي في وسط الميدان الدفاعي، أم منصب صانع الألعاب سيكون محصورا بين كل من: بلحاج و بن أمقران، وإن كانت حظوظ هذا الأخير كبيرة في الفوز بمكانة أساسية، أما لاعبو الخط الأمامي، فإنه يمكن القول أن بولمدايس فقط هو من ضمن مكانته الأساسية بنسبة تكاد مئوية، في حين أن كل من: همامي ونعمون وقادري وغضبان ومجاهد سيتنافسون على منصبين أساسيين. الأنصار سيتنقلون بقوة إلى أول نوفمبر ومن دون شك فإن المئات من أنصار البابية سيغتنمون فرصة إجراء مباراة “الكاب“ اليوم في الأجواء الرمضانية بغية التنقل بكل قوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بباتنة لمتابعة والوقوف على آخر استعدادات فريقهم قبل بداية غمار منافسة بطولة القسم الأول المحترف، كما يريدون من التنقل بقوة التأكيد على أنهم يقفون إلى جانب فريقهم في جميع الأوقات، خاصة بعد المشاكل التي عرفها الفريق بصفة خاصة والشارع الكروي بصفة عامة. ثماني مباريات ودية منذ بداية التحضيرات تعد مباراة شباب باتنة الودية هي السادسة من نوعها بالنسبة للبابية منذ بداية شهر رمضان الكريم و الثامنة من نوعها منذ بداية التحضيرات بتاريخ 24 جويلية الأخير ، و هو رقم محترم و ليس بالهين ، حيث يمكن القول أن مالك من خلال هذه المباراة استطاع أن يأخذ نظرة شاملة على إمكانات جميع لاعبيه ، كما انه سيحاول بداية من مباراة “الكاب“ اليوم و “السياسي” بتاريخ 17 من هذا الشهر الجاري أن يقحم التشكيلة الأساسية التي يراها مناسبة و مثالية ، و الأكيد أن المدرب مالك إلى حد كتابة هذه الأسطر نجح برفقة المجموعة في القيام بتحضيرات نوعية و رائعة سواء هنا في العلمة أو في تربص بورقيبة بتونس ، و يبقى فقط تأكيد ذلك في المباريات الرسمية من خلال تسجيل النتائج الايجابية الطيبة . بوعرابة وعبد اللاوي وقراوي يعودون في التدريبات عاد الثلاثي المصاب عبد اللاوي وبوعرابة وقراوي مجددا إلى جو التدريبات في الحصة التدريبية التي جرت ليلة أول أمس، وهذا بعد غيابهم عن حصة نهاية الأسبوع بسبب الإصابة، بالتالي فإن تعداد الفريق يرتفع إلى عدده الطبيعي الحقيقي وقد اندمج هذا الثلاثي بصورة طبيعية في حصة الاستئناف، حيث يمكن القول أنهم شفوا بنسبة كبيرة من مختلف الإصابات التي تعرضوا لها والدليل على ذلك عدم تأثرهم طيلة ساعة ونصف من أي آلام على مستوى إصاباتهم. وسيتنقلون إلى باتنة بنسبة كبيرة وقد أشار الطاقم الطبي أنه بإمكان هذا الثلاثي العودة من جديد إلى جو المباريات الودية وهذا لأن الإصابات التي كانوا يعانون منها خفيفة وليست خطيرة، بالتالي فإنه من المنتظر أن يكون مالك قد استدعاهم بشكل نهائي إلى قائمة 18 المدعوة لمباراة اليوم، خاصة وأن بوعرابة قراوي استطاعا إلى حد الآن أن يكسبا رضا الطاقم الفني و يفوزان بمكانة أساسية، في حين أن وسط الميدان الدفاعي بوعرابة ومنذ عودته من تربص تونس الذي كان فيه أحسن لاعب في التشكيلة برفقة كامارا، فإن مستواه انخفض بشكل كبير وبات المدرب مالك لا يعتمد عليه بصفة كبيرة إضافة إلى تعرضه لإصابة في وقت حساس من التحضيرات منعته من مواصلة الظهور بوجه كبير. مالك يكون قد تلقى مستحقاته المالية أشارت مصادر “شبه رسمية” من داخل بيت البابية أن المدرب الرئيسي حكيم مالك يكون قد تلقى مستحقاته المالية المتعلقة بمنحة الشطر الأول في غضون الساعات القليلة الماضية، وهذا بعد أن عرفت إعانة المجلس الشعبي البلدي في إطار الميزانية الإضافية، والمقدرة بمليارين سنتيم طريقها إلى خزينة الفريق في وقت سابق، وما يجب الإشارة إليه أن مالك عند إمضائه على العقد الذي يربطه بين وبين غدارة البابية لم يتلق سنتيما واحدا بسبب غياب السيولة المالية اللازمة في خزينة الفريق الكفيلة بتسوية مستحقاته المتفق عليها وإن كانت مصادرنا أشارت إلى أن أجرة المدرب مالك لا تختلف كثيرا عن ما كان يتقاضاه كل من المدربين السابقين الفرنسي كريستيان كاستيلان جاكي و المحلي الهادي خزار. أخبار عن بقاء بلزرق ضمن التعداد تشير معلومات مقربة من الطاقم الفني أنه تقرر بنسبة كبيرة الاحتفاظ بخدمات الظهير الأيمن لزرق سليم بالرغم من أن إمكاناته ليست بالكبيرة والدليل الأداء الذي قدمه في مباراة مولودية باتنة الأخيرة، وحسب بعض المصادر فإن مقربين من اللاعب أكدوا لبوذن و مالك أن المعني لا يمكن الحكم عليه في مباراة واحدة وبأنه يتمتع بإمكانات لا بأس سيبرهن عليها في غضون الأيام المقبلة، وسيكون منافسا بالتالي للظهير الأيمن الآخر بوعرابة المنتدب من مولودية باتنة. غيماري لم يتحصل على سنتيم واحد أمضى المهاجم المغترب غيماري عادل على عقد يمتد لثلاثة مواسم مع الفريق وهو الخبر الذي تطرقنا إليه بالتفصيل في أعدادنا الأخيرة من “الهداف”، إلا أن الأداء الذي قدمه في مباراة نجم مقرة الودية بملعب مسعود زوغار جعل الرئيس بوذن والمدرب مالك يقرران عدم إيداع ملفه لدى الرابطة الوطنية في الموعد المحدد بغية الوقوف مرة ثانية على صحة إمكاناته، خاصة أن مالك شك كثيرا في قدرات اللاعب أمام المرمى، قبل أن يقرر بشكل رسمي عدم الاحتفاظ به مباشرة بعد نهاية لقاء البوبية بملعب عمار حارش. للإشارة فإن غيماري لم يتحصل على سنتيم واحد عند إمضائه العقد مثله مثل زميله المغترب الثاني لزرق الهدوء يعود إلى الفريق عاد الهدوء مجددا إلى محيط الفريق بعد الزوبعة التي عرفها، حيث أن أحاديث الأنصار كلها مقتصرة على الطريقة المثلى التي يمكن من خلالها فريقهم الإطاحة بصاحب اللقب بتاريخ 25 سبتمبر الجاري، وكيف يقفون إلى جانب التشكيلة ومساعدتها بشتى الطرق لتحقيق نتائج ايجابية كما أن كثيرا من الأنصار اقتنعوا هذه المرة أن الرئيس بوذن هو المسؤول الأول على الفريق وبأنه يعي جيدا ما يقوم به لمصلحة الفريق.