عاد اتحاد حجوط صبيحة أول أمس إلى أجواء التدريبات بعد أربعة أيام راحة وكله عزم وإرادة على تأكيد تحسن نتائج الفريق وصحوته في الجولات الأخيرة للارتقاء إلى مراتب متقدمة في المستقبل، والبداية ستكون بمباراة نهاية هذا الأسبوع في تنقله إلى قسنطينة لمواجهة المولودية المحلية، حيث شرع الطاقم الفني في التحضير لها وفق برنامج مسطّر يسعى خلاله المدرب عربوش جاهدا الى تحضير عناصره كما ينبغي من كافة الجوانب، خاصة تحسين الفعالية أمام المرمى حتى يكون الجميع في الموعد، حيث وضع رفقاء بادني مباراة الجولة الفارطة والفوز الأخير أمام شبيبة سكيكدة جانبا وأصبح تفكيرهم وتركيزهم منصب حول كيفية تسجيل نتيجة ايجابية يواصلون بها زحفهم نحو وسط الترتيب. 5 غيابات في حصة الاستئناف وعرفت حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أول أمس الأحد غياب خمسة لاعبين. فباستثناء بربار وبالا اللذين لهما مبررات، الأول يزاول الدراسة في الجامعة والثاني لتواجده في الثكنة، يبقى غياب ثلاثي الغرب بادني - نياطي - لعمش غير مفهوم رغم أن الطاقم الفني كان قد شدد على الجميع الحضور، بينما حضر زروقات بالزى المدني. زروقات يغيب 10 أيام وأثبتت الفحوص المعمقة التي أجراها المهاجم زروقات أنه يعاني من إصابة خفيفة في الركبة تتطلب راحة 10 أيام مع تكثيف العلاج وإجراء حصص التقوية والاكتفاء بالركض ولا يجهد نفسه كثيرا حتى لا تتضاعف الإصابة، لذلك سطّر له الطاقم الفني برنامجا خاصا وأعفاه من مباراة الجمعة المقبل أمام “الموك“ حتى يكون جاهزا ويسترجع لياقته وإمكاناته. ------------------------------------ ساحوي: “سنؤكد صحوتنا أمام الموك“ كيف كانت عودتكم إلى التدريبات؟ عودتنا كانت في ظروف جيدة للغاية، خاصة أن الراحة التي منحت لنا كانت مفيدة وسمحت لنا باسترجاع الأنفاس، فالمجموعة حافظت على الأجواء الرائعة التي تسود الفريق خاصة بعد عودة الروح والثقة بعد تحسن نتائجنا وابتعادنا عن أصحاب المؤخرة وقد بدنا التفكير والتركيز على لقاء “الموك“. كيف تتوقعون المواجهة؟ ستكون دون شك في غاية الصعوبة لأننا نواجه فريق يريد تدارك هزيمته الأخيرة في تيموشنت لمراقبة السباق وأصحاب المقدمة عن قرب واستغلال عاملي الملعب والجمهور، لكن نحن لن نرضى بهذا الطرح وسنوظف كل ما نملك من أسلحة للعودة إلى الديار بنتيجة ايجابية لتأكيد صحوتنا. الفريق حقق قفزة نوعية وصحوة منذ مرحلة العودة، ما تفسيرك؟ أظن أن العمل الذي قمنا به في التربص الشتوي والإضافة التي منحها المستقدمون الجدد زيادة على وضعية الفريق حتمت علينا رفع التحدي وبذل لتشريف ألوان النادي لإعادة الخضراء إلى الواجهة والحمد لله أننا تمكنّا من الابتعاد من المؤخرة ونهدف إلى الارتقاء إلى مرتبة أحسن في المستقبل. كيف تقيّم مردودك الشخصي إلى حد الآن، خاصة أنك أصبحت من ركائز الفريق؟ أولا أترك الحكم وتقييم أدائي الشخصي ومردودي إلى الطاقم الفني والأنصار، حيث أحاول دائما تشريف وتبليل القميص وأرفض الهزيمة مهما كان نوعها، خاصة أنني أصبحت من بين الركائز وأقدم لاعب في الفريق رفقة كاداي، حدلان، مابلي، طلاح وغيرهم وعليّ مضاعفة العمل والجهد لارضاء الانصار وإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة وأتمنى فقط أن لا تلاحقني الإصابات لتقديم كل ما لدي في مصلحة النادي.