أعرب لنا محمد حديبي نائب رئيس وفاق القل والناطق الرسمي باسم الفريق، عن رضا الإدارة على المستوى الذي بلغته تحضيرات الفريق حيث وصلت 90 بالمئة، مشيرا أن الاستعداد للموسم كان بداية بالمحافظة على النواة الأساسية لتشكيلة الموسم الماضي مع تدعيم نوعي للتعداد بعدّة عناصر وترقية أخرى من فئة الأواسط. وأضاف: “عدم سماح الرابطة الوطنية للاعبين أكثر من 32 سنة بالإمضاء لأندية قسم الهواة حرمنا من انتداب لاعبين كان يعوّل عليهم لتدعيم التشكيلة، منهم علي مسيعد الربيع من شبيبة سكيكدة وعبد الكريم قشير من عين مليلة”. وذكر حديبي أن التحضيرات انطلقت يوم 22 جويلية الماضي تحت إشراف المدرب الرئيسي حسين جعرود وبمساعدة عبد الحق أجغيم ومدرب حراس المرمى فؤاد بالطة، وبعد حوالي 20 يوما انسحب المدرب جعرود لأسباب خاصة وترك مساعديه يشرفا على تدريبات الفريق، وبعد أكثر من أسبوعين تم انتداب المدرب الخالي فاروق ايسعادي. لتنطلق المرحلة الثانية من التحضيرات بإجراء سلسلة من المقابلات الودية، وبمرور الوقت بدا التعداد يعرف تحسنا تدريجيا. إلغاء التربص المغلق لضيق الوقت وعن عدم قيام الفريق بتربص مغلق هذا الموسم، أشار نائب رئيس وفاق القل أن ضيق الوقت حال دون تنظيم التربص وتم تعويضه بإجراء تدريبات مكثفة بملعب القل. وقال حديبي إن المقابلات الودية كشفت إمكانات الفريق بعد إجرائه ست مقابلات فاز في ثلاثة منها أمام وداد سكيكدة 4/0، مولودية قسنطينة 2/0 وجمعية الخروب 0/4، فيما أنهزم أمام وداد رمضان جمال 3/1 وشباب جيجل 2/3 وتعادل سلبا أمام شبيبة سكيكدة. قرار “الفاف” جائر وبالمقابل، قال حديبي إن قرار المكتب “الفيدرالي” ليوم 17 أوت بوضع الفريق ضمن قسم الهواة المتكوّن من مجموعتين وكل مجموعة من 14 فريقا، أخلط أوراق “الدلافين” ووصفه ب “القرار الجائر” في حق تلك الفرق التي صرفت أموالا معتبرة من أجل تحقيق الصعود إلى الوطني الثاني لتجد نفسها بفعل القرار المذكور كأنها لم تحقق الصعود. تسيير المقاطعة بالمقابلات الودية وعن خيار المقاطعة الذي أعلن عنه 28 ناديا من أندية القسم الوطني الثاني للهواة، ذكر حديبي أن قرار المقاطعة بالنسبة لوفاق القل اتخذ في جمعية عامة بإجماع أعضائها وبعد مشاورات مع رؤساء الأندية المعنية والمشاركة في سلسلة من الاجتماعات التشاورية، وقال إن إدارته تقوم بتسيير المقاطعة بإجراء مقابلات ودية إلى غاية استجابة “الفاف” لمطالب أندية الوطني الثاني للهواة. واعتبر المقاطعة التي لم يكن يلجأ إليها رؤساء الأندية المذكورة لولا تعنت “الفاف” ورفضها المتواصل للردّ على مطالبه بإعادة النظر في نظام المنافسة والعودة إلى قرار الجمعية العامة لشهر جوان 2009، والقاضي باعتماد قسم وطني ثان بثلاثة مجموعات خلال الموسم الرياضي 2010/2011، أو فتح باب الحوار على الأقل وهو الوضع الذي أفرز أزمة تهدّد الكرة الجزائرية وهي على أبواب أول بطولة احترافية ومعها 3500 لاعب على أهبة البطالة، إضافة إلى حرمان الأنصار من متابعة فرقهم. في هذا السياق ناشد حديبي أنصار “الدلافين” بتفهّم القضية ومساعدة الفريق إلى غاية انتزاع الاعتراف من “الفاف” لفرق أندية قسم الهواة وحصولها على الحق المشروع. الفريق قد يحمل “سوكا سبور” كشف الناطق الرسمي باسم الفريق أن إدارته في اتصالات جد متقدمة من أجل التعاقد مع مؤسسة “سوكا سبور” لتمول “الدلافين” بالألبسة والعتاد الرياضي خلال الموسم الرياضي 2010/2011، ويبقى ذلك مرتبطا بمدى الوصول إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.