بعد إشاعة انضمام هداف وداد بن طلحة شريف رابطة إلى رائد القبة نهاية الأسبوع المنصرم، والتي خلقت حالة استنفار وسط اللاعبين رغم نفي المسيرين لها، فإن أطرافا أخرى مجهولة- حسب المسيرين- تستغل الظرف الصعب الذي يمر به النادي لتشيع بين الأنصار أن الرئيس دحماني قرر دون سابق إنذارا الانسحاب والالتحاق بمجلس إدارة إتحاد الحراش، وقد صدق الكثير من محبي الفريق الخبر لكن تأكد الجميع أن الأمر إشاعة يريد مروجوها زعزعة استقرار الوداد. الوداد في خطر وترى أسرة الوداد أن الغاية من تسريب هذه الإشاعات في هذا الظرف هو ضرب استقرار الفريق، لعدة اعتبارات أبرزها حسب أحد المسيرين أن الإدارة كانت من بين الأوائل التي أعلنت قرار مقاطعة البطولة منذ شهر، كما تهدف الأطراف المروجة للإشاعات إلى سحب البساط من تحت قدمي رئيس الوداد، خاصة أن دحماني الوحيد من بين رؤساء الأندية المتضررة الذي تشجع ورفع التحدي في وجه رئيسي الاتحادية والرابطة، بإصداره قرار تجميد النشاطات الرياضية للفريق بجميع أصنافه ورفضه دفع حقوق الاشتراك الخاصة بالموسم الجديد. بعض اللاعبين تنقلوا إلى مقر الرابطة ويبدو أن الملل قد تسرب فعلا إلى عناصر الوداد جراء ابتعادها عن أجواء التحضيرات منذ اتخاذ الإدارة قرار تعليق النشاطات الرياضية لجميع فئات النادي، وهو ما يفسره تنقل بعض اللاعبين قبل نهاية الأسبوع المنصرم إلى مقر الرابطة الوطنية قصد الاستفسار عن الصيغة القانونية التي يجب عليهم اتخاذها من أجل السماح لهم بمغادرة الفريق في حال استمرار مقاطعة البطولة، وحجة هؤلاء اللاعبين هو تخوفهم من قضاء وسم أبيض يرهن مشوارهم الكروي، كما أن كرة القدم هي مصدر رزقهم الوحيد وليس لهم دخل آخر.