لم تنجح شبيبة القبائل في إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدها تسمح لها باعتلاء الريادة عن جدارة واستحقاق، بعد أن كان الجميع يرشحها لذلك عند استضافتها لمولودية العاصمة في “كلاسيكو” كان مملا في أغلب فتراته بالنظر إلى عدم رغبة الزوار في المغامرة الهجومية، وما شاهده أنصار الناديين أو حتى متتبعو بطولتنا، هو فريق يهاجم بطريقة عقيمة، وآخر يدافع من أجل إخراج الكرة بأي طريقة من مناطقه الحساسة، الأمر الذي منح أكثر من قناعة لبعض أنصار الناديين ممن التقيناهم بعد اللقاء أن المنتخب الوطني ناب عن لاعبي البطولة المحلية، وأصبح ما يفعله زياني والآخرون متنفسا حقيقيا لهم بعد أن أصبحت بطولتنا دون روح، وخير دليل على ذلك المستوى الذي كانت عليه مواجهة أول أمس.. المولودية رفضت اللعب بشهادة لاعبي الشبيبة وبالعودة إلى مجريات “الكلاسيكو” فإننا نجد أن تصريحات براتشي بعد اللقاء خير دليل على أن المولودية لم تتنقل إلى تيزي وزو من أجل أن تطمح إلى أكثر من نقطة التعادل، حيث صرح التقني الفرنسي أنه يفضل إظهار مستوى ضعيف ويعود بنتيجة إيجابية كما حصل أول أمس أمام الشبيبة، أفضل من أن يغامر ويفتح اللعب ويؤدي مباراة كبيرة ثم ينهزم كما حصل أمام عنابة، وهي أبلغ شهادة ينطق بها الفرنسي قبل أن يؤكد على ذلك لاعبو الشبيبة الذين تفاجأوا للطريقة التي خطفت بها المولودية نقطة التعادل بالرغم من أن الأفضلية في المواجهة كانت من جانبهم وعلى طول الخط. حجاوي كان في عطلة كما أن حجاوي بقي في راحة منذ أن أعلن الحكم حيمودي عن بداية اللقاء، فلم يستطع لا بوڤش ولا دراڤ ولا عمرون تهديده ولو في لقطة واحدة، كدليل آخر على أن الكرة لم تشأ أن تغادر منطقة المولودية، وما عدا اللقطة التي فلتت منه الكرة ولم يحسن بوڤش استغلالها، فإن حارس مرمى الشبيبة بقي على غرار أي مناصر قبائلي يتفرج على الضغط الذي كان يفرضه حميتي وعودية على دفاع المنافس دون أن يجدوا الحلول لاختراقه إلى غاية نهاية المواجهة بتعادل سلبي دون أن يقتنع أي مناصر قبائلي بمجريات المواجهة. الدفاع لم يعانِ لأن المنافس لعب دون مهاجمين ونفس الكلام يمكن أن ينطبق على بلكالام وزملائه في الخط الخلفي، حيث لم يتلقوا أي تهديد يُذكر من طرف مهاجمي “العميد” الذين كان دورهم دفاعيا أكثر من أي شيء آخر، وهو ما يفسر اندفاع كوليبالي في العديد من المرات إلى الأمام لعل وعسى أن يجد رفقة زملائه ثغرة في دفاع المولودية، ونفس الكلام يقال على مفتاح الذي كان رجل اللقاء دون منازع، بالإضافة إلى أوصالح ونساخ، بالرغم من أن هذا الأخير ضيع فرصة قتل اللقاء لو أحسن الفرصة التي أتيحت له أمام زماموش في الدقائق الأخيرة. وسط الميدان أدى ما عليه ووجود الشرڤي كان سيغير الكثير ولا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي كان يقوم به مروسي وشريف الوزاني ويحيى شريف بالإضافة إلى تجار في وسط الميدان، حيث كسبوا مختلف الكرات الثنائية التي كانت بينهم وبين لاعبي المولودية، بالرغم من أن الكرات التي كانوا يزودون بها حميتي وعودية كثيرا في المواجهة، كما أن اللاعب الوحيد الذي قد يمكن اعتباره حالة خاصة هو يحيى شريف الذي كان يعاني من زكام في الفترة السابقة، بالإضافة إلى أن وجود لاعب مثل الشرڤي كان سيغير الكثير في المباراة. حميتي وعودية حاربا لوحدهما في الهجوم ولم تجد الشبيبة ضالتها على مستوى الخط الأمامي كما هو معلوم، وهذا بسبب التجمع الكبير للاعبي المولودية في الخلف غالقين كل المنافذ على لاعبي الشبيبة حميتي وعودية، هذا الأخير قام بكل شيء في اللقطة الخطيرة التي أخرجها زماموش بعد توزيعة مفتاح، وحاول أن ينقل الخطر إلى مرمى الحارس الدولي ل”العميد” في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى حميتي الذي قام بما عليه، إلا أن خبرة بابوش كانت حاضرة من أجل الحد من خطورة ابن البليدة بطريقة ذكية. حيمودي “كمّل عليها” حسب حناشي ومن خلال كلام حناشي في نهاية اللقاء، لمسنا فيه من الحكم حيمودي، وبالرغم من أن انتقادات المسؤول القبائلي الأول للطريقة التي حكم بها حيمودي المواجهة لم تكن بنفس الحدة التي ألفها أنصار الشبيبة على رئيسهم، إلا أن كلامه كان يوحي بعدم رضا تام عن بعض الأمور التي شاهدها، ومن بينها المدة التي احتسب فيها حيمودي الوقت بدل الضائع من المواجهة، والذي كان حسب حناشي قليلا جدا مقارنة بالمدة التي كان يبقى من خلالها زماموش وزملاؤه على أرضية الميدان، وهي من بين الأسباب - حسب حناشي دائما - التي جعلت المباراة تنتهي بالتعادل السلبي. أجمل لقطة في اللقاء.. وقفة الأنصار في النهاية ولعل الشيء الذي سيزيد من مسؤولية ڤيڤر وأشباله في الأسابيع القليلة القادمة من أجل محو كل آثار التعثرات السابقة، هي اللقطة الرائعة التي كان أنصار الشبيبة أبطالها عندما قاموا كرجل واحد في نهاية المواجهة أمام المولودية من أجل تحية زملاء القائد ربيع مفتاح على المجهودات الكبيرة التي بذلوها أمام منافس لم يأت إلى تيزي وزو من أجل اللعب حسب البعض منهم، الأمر الذي عبر من خلاله قائد الكناري (أنظر الحوار)، أنه سيزيدهم قوة وعزيمة من أجل أن يكونوا عند حسن ظن كل هؤلاء بداية من مباراة السبت القادم أمام القوات المسلحة الغامبية. المعنويات ستبقى مرتفعة والشبيبة لم تقل كلمتها بعد وبالرغم من التعثر أمام المولودية، إلا أننا لمسنا لدى شبان النادي القبائلي رغبة كبيرة في طي صفحة المواجهة مباشرة بعد أن أعلن الحكم حيمودي عن نهايتها، حيث تحدوهم إرادة كبيرة من أجل أن تكون المباريات القادمة فرصة للتدارك، بما أن هناك أكثر من 10 جولات متبقية في البطولة، والشبيبة لم تقل كلمتها بعد لأنها تملك كل شيء للتألق حسب حناشي، والمستقبل وحده كفيل بالبرهنة على أن “الكناري” سيبقى يحلق عاليا في كل المنافسات التي تنتظره على الصعيدين القاري والمحلي على حد تعبير المسؤول القبائلي الأول دائما. ----------------------------------------------------------- مفتاح:“وقفة الأنصار أنستنا مرارة التعثر ونعدهم بالتدارك قريبا” “لا زلت أطمح لأنال ثقة سعدان ولن ينال مني اليأس أبدا“ كنت رجل اللقاء دون منازع حسب كل من تابع “الكلاسيكو” بين الشبيبة والمولودية، هل من تعليق؟ في حقيقة الأمر أنا عنصر من مجموعة متكاملة همهما الوحيد هو الدفاع عن ألوان الشبيبة التي نعتبرها جميعا كعائلة واحدة، وإذا كان البعض يرى كما تقولون أني كنت رجل المباراة، فهذا يشرفني في المقام الأول لأنها شهادة أعتز بها، بالإضافة - وهذا هو الأهم – الى أنني لم أقم سوى بواجبي، لأني هنا من أجل تشريف العقد الذي يربطني بالإدارة وخاصة الرئيس حناشي، كما أني كنت أتمنى لو أنهينا تلك السيطرة على المولودية بفوز يضمن لنا النقاط الثلاث واعتلاء الريادة، إلا أن “المكتوب” قرر أن نتعثر ويجب تقبل ذلك. على ذكر التعثر، كيف تقيّم لنا المواجهة؟ بكل صراحة، كنا نقوم بكل شيء يمينا وشمالا من أجل اختراق دفاع المولودية الذي تكتل في الوراء بطريقة لم نفهمها إطلاقا، حتى في بعض الأحيان نتنرفز لأنها كانت ترفض أن تغامر والأدهى هو أن بعض لاعبيها كانوا يتعمدون إضاعة الوقت من أجل التأثير فينا، خاصة لما نبدأ في شن حملات عليهم، على العموم هذا التعثر سيكون درسا مفيدا لنا في قادم المواعيد. هذا يعني بأن هذه النتيجة لن تؤثر فيكم مستقبلا وخاصة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية.. لا أظن ذلك، لأن هناك العديد من المعطيات التي ستتغير من الآن فصاعدا، ولعل أبرزها هي أننا مقبلون على مباراة هامة جدا أمام القوات المسلحة الغامبية والتي ستكون اختبارا جادا لنا، وسنعمل على أن تكون الفرصة المناسبة لنحقق التأهل، كما أن هناك نقطة مهمة في كل هذا، وهي أن المولودية لم تأت بنية فتح اللعب بل جاءت لتكسر وتيرتنا، وهو الأمر الذي لا يتمنى أي نادٍ أن يطبقه منافسه في المباريات. هل يمكن أن نقول أن الشبيبة ستعوض النقاط التي ضيعتها أمام المولودية؟ الأكيد هو أننا لن نستسلم من مباراة واحدة تعثرنا فيها، لأني منذ أن فتحت عيناي على الشبيبة وهي تلعب على الألقاب ولا تثني من عزيمتها أي ظروف، ما يعني أن هذا التقليد سيبقى راسخا في النادي القبائلي على مر الأزمنة، وبالتالي فإن تعثر المولودية يبقى مجرد كبوة، وسنبرهن لأنصارنا أننا سنلعب على اللقب دون أي مشكل، وبالمناسبة أود أن أقول شيئا بخصوص أنصارنا الأوفياء. تفضل.. في حقيقة الأمر اللسان يعجز عن وصف وقفة الأنصار معنا بعد نهاية اللقاء، الأمر الذي نعتبره مسؤولية ثقيلة على عاتقنا، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نرد لهم هذا الأمر في أقرب فرصة ممكنة، لأنهم برهنوا على أنهم يعشقون فريقهم على غرار أي مناصر والى حد النخاع، ومن جانب آخر، فهذا التعثر ليس السبب الذي سيجعلهم يقاطعوننا مجددا، لأننا كلاعبين سنتحدث فيما بيننا لاحقا، وسنعمل على تجاوز سلبيات هذا التعثر، الذي وبالرغم من مرارته إلا أنه يبقى مجرد حادث مشوار يمكن أن يعترض أي فريق، وأعيد ما قلته وهو أن النقاط التي ضاعت في تيزي وزو سنجلبها من خارجها وسننسي أنصارنا هذا التعثر. صراحة، ألا ترى أن الأوان قد حان لتعود إلى تشكيلة سعدان من أوسع الأبواب؟ (يتردد قبل أن يجيب)، تريدون الصراحة، أجد حرجا كلما كلمني أي أحد عن المنتخب الأول، لأنني ببساطة لست الذي يقرر إن كان مستواي يرشحني لأكون ضمن المنتخب الأول أم لا، بما أن هناك مدرب اسمه رابح سعدان، وهو الذي يحدد القائمة التي يراها جديرة بالدفاع عن ألوان جزائرنا العزيزة، ومن جهتي ولكي أضع حدا لكل هذا الكلام، أقول أني مركز على عملي مع شبيبة القبائل ولكن لن أفقد الأمل في أن أحظى بدعوة سعدان من الجهة الأخرى ولن أفشل أبدا ولن ينال مني اليأس. وماذا تريد أن تضيف في النهاية؟ أعتذر نيابة عن زملائي عن النتيجة التي آلت إليها مباراتنا أمام المولودية، وأقول لأنصارنا الذين توافدوا على الملعب بقوة أننا لن ننسى وقفتهم من جديد، وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل أن نكون عند حسن ظنهم في المباريات والمواعيد القادمة، لأننا نملك أنصارا من ذهب، ووجودهم بجانبنا سيكون ورقة رابحة لنا، كما أن كل شيء سيكون في أحسن الأحوال بداية من المواجهات القادمة، لأننا نملك تشكيلة يمكن الاعتماد عليها دون مشكل في كل المنافسات التي تنتظرنا. -------------------------------------------------------- ڤيڤر أشرك نفس تشكيلة لقاء القوات المسلحة الغامبية أشرك المدرب السويسري آلان ڤيڤر في بداية اللقاء أمام مولودية العاصمة، نفس التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب بين شبيبة القبائل ومضيفها الغامبي القوات المسلحة في العاصمة بانجول في إطار كأس رابطة الأبطال الإفريقية قبل إجراء التغييرات، ما يدل أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية قد يعتمد على نفس العناصر التي لعبت أول أمس، إلا في حال تماثل صانع الألعاب الشرڤي للشفاء، فإن الأمر سيكون مختلفا وقد يضطر ڤيڤر إلى الإعتماد على طريقة أخرى وتجريب أسلوب لعب جديد بالإعتماد على الشرڤي ويحيى شريف سويا ومن البداية. حناشي وعد ووفّى كان الرئيس القبائلي في أحد تصريحاته ل”الهداف” قد وعد نظرائه من مولودية العاصمة بأنه سيسهر شخصيا على التعاون مع السلطات الأمنية لتيزي وزو من أجل أن يكون الأمن السمة الرئيسية في “كلاسيكو” أول أمس، لأنه لا يريد أن يخسر علاقة تاريخية تربط نادي جرجرة بعميد الأندية الجزائرية، وما عدا محاولات بعض المراهقين من أنصار الفريقين التأثير على هذه العلاقات من خلال قيامهم ببعض التصرفات الطائشة ما بين شوطي المواجهة، إلا أن كل شي كان عاديا في النهاية وافترق الطرفان القبائلي والعاصمي في أحسن الظروف. .. واقتراحه لاقى استجابة واسعة من الأنصار كنا قد أشرنا في عدد “الهدّاف” أمس أن أنصار الشبيبة أحضروا العديد من الرايات الوطنية وأبرزها تلك الراية العملاقة للعلم الوطني التي رفعوها في مدرج المنعرج جماعيا، ما يدل من جهة على أن سكان منطقة القبائل كانوا ولا يزالون وسيظلون منبعا حقيقيا للوطنية وحب الجزائر على مر العصور والأزمنة، ومن جهة أخرى هي استجابة لمقترح الرئيس حناشي في أحد حواراته معنا في غامبيا حيث كان يدعو أنصار القبائل إلى الحضور إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بالعلم الوطني بدل العلم الذي يحمل ألوان الشبيبة. ----------------- ڤيڤر قسم الفريق إلى مجموعتين نظرا لشعور اللاعبين بإرهاق شديد صبيحة أمس، وعدم تمكنهم من استرجاع أنفاسهم بعد المجهود البدني الكبير الذي بذلوه خلال المباراة التي جمعت الشبيبة بمولودية الجزائر يوم أول أمس، قسم المدرب ڤيڤر الفريق إلى مجموعتين، المجموعة الأولى كانت تضم العناصر التي شاركت في اللقاء، والتي خضعت خلال الحصة إلى برنامج خاص بالاسترخاء، بينما ضمت المجموعة الثانية العناصر التي لم تكن معنية بالمباراة، والتي عملت تحت إشراف طبيب الفريق ڤيو الذي سطر لها برنامجا بدنيا لكن لمدة قصيرة، خاصة أن الشبيبة تركز على الاسترجاع تفاديا للإرهاق لأنه تنتظرها مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا هذا السبت أمام نادي القوات المسلحة الغامبية. سعيدي لم يكمل الحصة لم يتمكن وسط ميدان الشبيبة سعيدي إلياس من إكمال الحصة التدريبية لصبيحة أمس، فرغم أن المدرب ڤيڤر كان قد برمج حصة خفيفة باعتبار أنها كانت بعد مباراة قوية أمام مولودية الجزائر، إلا أن اللاعب شعر بآلام في العضلة المقربة، وعندما استشار طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، طلب منه هذا الأخير التوقف فورا عن التدريب والصعود مباشرة إلى غرف تغيير الملابس، حتى أنه صعد معه، ويكون قد سطر له برنامجا خاصا للعمل وفقه إلى غاية نهاية توقيت الحصة التدريبية. الشرڤي وحجاوي غابا عن الحصة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب اللاعب إدريس الشرڤي إضافة إلى الحارس سمير حجاوي، وكان غياب الأول منتظرا نظرا لمعاناته من إصابة على في العضلة المقربة التي عاودته بعد أن شفي منها والتي حرمته من المشاركة في “الكلاسيكو” أمام مولودية الجزائر، بينما غياب حجاوي فيبقى لأسباب مجهولة، وممكن أن يكون قد شعر بنوع من الإرهاق وطلب من المدرب أن يعفيه من هذه الحصة حتى يسترجع أنفاسه، على أن يعود إلى أجواء التدريبات ظهيرة اليوم. نساخ: “ضيّعت الهدف لأني كنت متأخرا” فوت الظهير الأيسر الجديد للشبيبة نساخ شمس الدين ظهيرة أول أمس أمام مولودية الجزائر فرصة ثمينة على فريقه، وفشل في إعادة سيناريو مباراة الكأس أمام الحماية المدنية التي سجل فيها أول أهدافه مع الشبيبة في أول دخول له كأساسي، فقد تحصل قبل نهاية المباراة على فرصة حقيقية لافتتاح باب التسجيل عندما كان وجها لوجه أمام الحارس الدولي محمد لمين زماموش الذي أنقذ الموقف، لذلك ارتأينا أن نعرف ماذا حدث للاعب نساخ بالضبط، وقد صرّح قائلا: “فعلا، أقر بأني أهدرت فرصة ثمينة وكنت قادرا على إهداء فريقي الفوز في هذه المرة، لكن في بداية اللقطة كنت متأخرا نوعا ما، وعندما انطلقت للكرة، ظننت أني كنت متسللا، لذا ارتبكت نوعا ما، من جهة أخرى فإن الحارس زماموش اختار الوقت المناسب ليخرج للتصدي للكرة. عموما لقد أردت أن أفعل ما بوسعي من أجل التسجيل، لكن الحارس زماموش كان أكثر حظا مني”. ------------------------------------------------- حناشي: “خسرنا نقطتين ولم نخسر لقب البطولة” عاد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي إلى التعادل الذي سجله فريقه أول أمس أمام مولودية الجزائر في المباراة المتأخرة عن الجولة 22 من البطولة الوطنية ورغم أنه بدا في البداية أول المتأثرين بتضييع نقطتين إلا أنه من جهة أخرى أبدى تفاؤله الشديد عندما قال: “لا أنكر أننا ضيعنا فرصة استقبال المولودية فوق أرضية ميداننا للفوز عليها واحتلال المركز الأول رغم الفرص الحقيقية التي أتيحت لنا مع انطلاقة اللقاء وكذا بعض الفرص خلال الشوط الثاني التي لم نستغلها، لكن أعتقد أن هذه المباراة ليست الأخيرة بل هناك العديد من المباريات في انتظارنا لذلك أقول إننا خسرنا نقطتين لكن لم نخسر لقب البطولة”. “الشبيبة ستعود بقوة وستحقق نتائج أحسن مستقبلا” وواصل حناشي حديثه قائلا: “أنا متأكد أن الشبيبة ستعود بقوة في الجولات القادمة فقط علينا أن نبذل مجهودات كبيرة خلال اللقاءات التي تنتظرنا خارج القواعد إذا كنا نريد مضاعفة حظوظنا في الظفر بلقب البطولة، تحدثت أكثر من مرة عن أن الشبيبة تملك تعدادا ثريا بإمكانه أن ينتفض في أي وقت، دون شك لاحظتم أيضا كيف عدنا بقوة في اللقاءات التي سبقت مباراة المولودية فقبل أن نتنقل إلى غامبيا حققنا فوزا ثمينا على حساب مولودية وهران، علينا ألا نتأثر بهذا التعثر والتركيز فقط على اللقاءات التي تنتظرنا، أدرك جيدا أن اللاعبين تأثروا نوعا ما لكن المباراة في المنافسة الإفريقية تجعلهم يركزون عليها”. “غياب الشرڤي ونقص فعالية حميتي ويحيى شريف أثّرا فينا” ومن بين العوامل التي يرى الرئيس حناشي أنها لم تكن في صالح أشباله أمام المولودية غياب صانع الألعاب إدريس الشرڤي حيث قال: “أرى أن غياب الشرڤي عن هذه المواجهة أثّر في التشكيلة بالنظر إلى الأداء الرائع الذي ظل يقدمه في كل مرة يشارك فيها لكن لسوء حظنا أنه تعرض لإصابة وكان من غير الممكن أن نغامر به، كما أني لاحظت نقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي حيث أن يحيى شريف وحميتي لم يكونا في يومهما وإلا لكانت الشبيبة أحسن”. “حيمودي منح الأفضلية للمولودية” وحمّل حناشي الحكم حيمودي جانبا من مسؤولية تعثر فريقه أول أمس أمام المولودية معتبرا أن قراراته لم تكن موفقة في أغلب الأحيان لاسيما في احتساب التسللات والأخطاء، وقال: “الحكم حيمودي قام بالمستحيل منذ البداية حتى ينتهي اللقاء بالتعادل ومنح المولودية الأفضلية وهو ما أثر فينا سلبا بدليل أنه احتسب دقيقتين فقط كوقت بدل الضائع رغم أن لاعبي المولودية كانوا في كل مرة يسقطون فوق الميدان، لاعبو المولودية دخلوا اللقاء وكأنهم لاعبون أفارقة، ليس منطقيا أن تدخل اللقاء بتلك الكيفية خاصة أن المولودية تلعب من أجل الظفر بلقب البطولة، كما لاحظتم لم يصنعوا أي فرصة طيلة المرحلة الثانية من المباراة بل اكتفوا بالدفاع والسقوط”. “ما قام به الأنصار بعد نهاية اللقاء يشرّفنا” وعرّج حناشي على الصورة الرائعة التي صنعها أنصار الكناري قبل المباراة وأثناءها وبعدها عندما صفقوا مطولا للاعبين رغم التعثر داخل القواعد وقال في هذا الشأن: “ما قام به أنصارنا بعد نهاية المباراة بالدرجة الأولى يشرفنا كثيرا، حيث صفقوا للاعبين رغم التعثر، كنت واثقا من أنهم سيتنقلون بتلك الكيفية ونضرب لهم موعدا في المنافسة الإفريقية”. “الانطلاقة الحقيقية ستبدأ من لقاءالقوات المسلحة“ وبعد أن طوى صفحة الحديث عن المولودية تطرق حناشي إلى الحدث الذي ينتظر أشباله نهاية هذا الأسبوع في المنافسة الإفريقية أمام نادي القوات المسلحة الغامبية في لقاء العودة وقال في هذا الصدد: “قلت لكم من قبل إن مواجهة المولودية لابد أن تصبح من الماضي لأنه تنتظرنا مواعيد أهم من هذه، تعرفون جيدا أن هذا السبت سنواجه الممثل الغامبي في منافسة رابطة الأبطال وعلينا أن نستغل فرصة الاستقبال فوق أرضية ميدانا وتأكيد الفوز الذي حققناه في لقاء الذهاب، وأرى أن انطلاقة الشبيبة الحقيقية ستبدأ من هذه المباراة”. --------------------------------------------------- ڤيڤر: “لن نكرّر سيناريو المولودية أمام القوات المسلحة” صرح المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل “الكناري“ ألان ڤيڤر عقب نهاية مباراة فريقه أمام مولودية الجزائر مساء أول أمس بملعب أول نوفمبر بأنه متأثّر بسبب تعثّر أشباله خاصة أنه كان يعلّق آمالا عريضة من أجل احتلال المركز الأول للمرة الأولى هذا الموسم، لكن اقتراب موعد مباراة العودة في المنافسة الإفريقية جعل ڤيڤر يقوم بالتعديلات اللازمة، وقال في هذا الشأن: “ارتكبنا أخطاء لن نكررها في المنافسة الإفريقية وعلى الأنصار أن يتأكّدوا أن الشبيبة لن تضيّع تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في من هذه المنافسة وأن سيناريو المولودية لن يتكرر“. “المولودية دخلها الشك في الهجوم” وأضاف ڤيڤر: “المولودية نصبت لنا فخا عندما دخلت المباراة بتلك الطريقة الدفاعية وكأنها كانت تبحث منذ البداية عن التعادل، لكن في المقابل أستطيع القول إنها دخلها الشك على مستوى الخط الأمامي، لاحظتم أنهم لم يشكلوا أية خطورة على مرمانا لاسيما في المرحلة الثانية وها دليل قاطع على أنهم كانوا يريدون إنهاء المباراة بالتعادل”. “سيطرتنا لم تتجسد وعمل كبير ينتظرنا” ورغم أن الجميع أجمعوا على أن مواجهة “العميد“ لم ترق إلى المستوى المطلوب بالنظر إلى أداء لاعبي الفريقين إلا أن مدرب “الكناري“ أثنى بعد نهاية اللقاء على المجهودات الكبيرة التي بذلها لاعبوه طيلة التسعين دقيقة معتبرا أن الحظ لم يحالفهم لترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف، مضيفا: “رغم أننا لم نسجل أهدافا في هذه المباراة إلا أننا سجلنا حضورنا بقوة وسيطرنا على معظم مجريات اللقاء لاسيما في الشوط الثاني، لكن الحظ لم يكن إلى جانبا خاصة في اللقطة التي ضيّعها البديل نساخ لما انفرد بالحارس زماموش، لقد طلبت من اللاعبين نسيان هذه المباراة والتركيز أكثر على الموعد الإفريقي الذي ينتظرنا السبت المقبل لأنه أيضا في غاية الأهمية لأن الفوز يعني التأهل إلى الدور المقبل”. “لم أتمكن من استعمال أزوكا بسبب القانون الجديد” وتأسف ڤيڤر كثيرا على عدم تمكّنه من إقحام المهاجم النيجيري أزوكا في المباراة الماضية لاسيما في اللحظات الأخيرة حيث كان المهاجمان حميتي ويحيى شريف يعانيان من الإرهاق ولم يستطيعا أن يخترقا دفاع “العميد“، وقال في هذا الصدد: “تأسفت كثيرا لما علمت بالقانون الجديد الخاص بعدم إمكانية إقحام لاعبين أجنبيين في التشكيلة الأساسية، لأني أردت أن أقحم أزوكا في الشوط الثاني حتى ينعش أكثر الخط الأمامي، لكن من غير الممكن أن نستغني عن المدافع كوليبالي، أزوكا أظهر إمكانات كبيرة جدا كنا بحاجة إليها في المباراة الماضية. أنا متأكد أن الأمور ستصبح أفضل أمام القوات المسلحة هذا السبت والخط الأمامي سيستعيد فعاليته لأننا نملك الوقت الكافي لتعديل عدة أمور لم تكن واضحة من قبل، علينا أن نسجل أهدافا مهما كان الثمن من أجل ضمان التأهل، أعتقد أن اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم هذه المرة ولا يمكن أن نخذل الأنصار هذه المرة أيضا لأنهم يستحقون إسعادهم، وعليه سنعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء لنؤكد للجميع أن تعادل المولودية ما هو إلا سحابة عابرة وأن الشبيبة قوية”. ------------------------------------------------------- الشرڤي سيغيب عن لقاء القوات المسلحة الغامبية أيضا تحصل صانع ألعاب الشبيبة إدريس الشرڤي على نتائج الفحص بالأشعة التي طلبها منه طبيب الفريق “ڤيو” قبل لقاء المولودية من أجل التعرف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها اللاعب في العضلات المقربة والتي عاودته في مواجهته للحماية المدنية في لقاء الكأس، فطلب منه “ڤيو” عدم المغامرة بحالته الصحية وأكد له أنه من الضروري عدم المشاركة أمام مولودية الجزائر أول أمس، وبعد الإطلاع على نتائج الفحص بالأشعة تأكد طبيب الفريق أن إصابة الشرڤي خطيرة نوعا ما ولن تسمح له بالمشاركة في لقاء العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي القوات المسلحة الغامبية هذا السبت. سيتابع العلاج لمدة أسبوع وحسب طبيب الفريق رشيد عبد الجبار فإن اللاعب الشرڤي سيكون مطالبا بالركون إلى الراحة لمدة أسبوع على الأقل من أجل التماثل إلى الشفاء، كما أنه سيكون مطالبا بمتابعة الحصص العلاجية بانتظام خلال هذه المدة قبل أن يخضع إلى برنامج خاص حتى يستطيع الاندماج مرة أخرى مع بقية المجموعة، وحسب كل المعطيات فإن اللاعب سيكون جاهزا للمشاركة في لقاء شبيبة بجاية. اغتنم الفرصة وتنقل إلى فرنسا لأسباب شخصية واغتنم اللاعب الشرڤي فرصة غيابه عن مواجهة هذا السبت باعتباره غير معني بالمباراة بسبب الإصابة من أجل التنقل إلى فرنسا لقضاء بعض الأمور الشخصية العاجلة، حيث طلب الإذن من الإدارة القبائلية التي سمحت له بالتنقل على أن يتابع العلاج هناك ويطبّق التعليمات التي قدّمها له طبيب الفريق “ڤيو” حتى يعود إلى الجزائر بلياقة أفضل ويكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة في الموعد المحدد ويتمكن من المشاركة في لقاء شبيبة بجاية. للإشارة فإن الشرڤي لم يتنقل إلى فرنسا منذ أن التحق بتربص المغرب الذي أجرته الشبيبة بعد نهاية مرحلة الذهاب. --------------------------------------------------------- عودية: “المولودية ركّزت على الدفاع ولا زلنا نؤمن باللقب” ما تعليقك على مباراة المولودية؟ كانت مباراة صعبة وهذا كان منتظرا فقد واجهنا متصدر البطولة ومولودية الجزائر أتت من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية ونجحت في ذلك حيث عرفت كيف تحافظ على النتيجة وتسير مباراتها كما ينبغي، من جهتنا فقد أردنا تحقيق نتيجة أفضل لكن نقص الفعالية حال دون ذلك. الآن يجب أن ننسى هذه المواجهة ونبدأ في التفكير في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا. ضيّعت أول فرصة في بداية المواجهة، ما تعليقك؟ اعتدنا على التسجيل عندما نلعب في الديار في كل المباريات بدليل أن مباراة المولودية هي ثاني مواجهة نسجل فيها تعثرا في تيزي وزو، أما في اللقطة التي ضيعت فيها هدفا فأقول إني لم أضيّع وإنما فعلت ما كان يجب القيام به وما كان سيفعله أي لاعب في مكاني، لقد صعدت فوق الجميع وسددت الكرة برأسية كانت دقيقة لكن الحارس زماموش كان في المكان المناسب وتصدى للكرة، هذا كل ما في الأمر، لقد لعبنا جيدا لكن اللمسة الأخيرة كانت تنقصنا، يجب مضاعفة الجهود من أجل تحسين المستوى والقضاء على هذا المشكل. المولودية لعبت في الدفاع كثيرا أليس ذلك سببا في عدم تمكنكم من التسجيل؟ من الصعب على أي فريق الوصول إلى شباك منافسه في أي مباراة عندما يكون المنافس يلعب في الخلف ويركز على الدفاع، المولودية رفضت اللعب وفضلت أن تسمح لنا بالاحتفاظ بالكرة والسيطرة على المواجهة لكنها عرفت كيف تدافع عن مرماها. يجب نسيان هذه المواجهة والتفكير في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا في مختلف المنافسات. المباراة كانت تتميز بالضغط منذ البداية، أليس كذلك؟ أكيد أن مثل هذه المواجهات تتميز بضغط شديد، لقد تمت إسالة الكثير من الحبر حول هذا اللقاء قبل موعده لذلك فمن الطبيعي أن يعاني جميع اللاعبين من الجانبين بضغط شديد، وهو الأمر الذي أثّر على مردود العديد من العناصر، عموما بالنظر إلى مجمل النتائج التي حققناها منذ بداية البطولة يجب أن نعترف بأن الشبيبة أدّت مشوارا طيبا فلم نسجل سوى تعادليين في تيزي وزو بالمقابل فقد عدنا إلى الديار بعدة نقاط ثمينة ونحن الآن على بعد ثلاث نقاط من المرتبة الأولى. هل لا زلتم تؤمنون باللقب بعد تعثركم أمام “العميد” متصدر الترتيب؟ أكيد أننا نؤمن به، لقد سبق وأن قلت إنه ليس بيننا وبين مصدر الترتيب مولودية الجزائر سوى ثلاث نقاط أي الفوز في مباراة واحدة يجعلنا نتصدر الترتيب، البطولة الوطنية مليئة بالمفاجآت وإلى حد الآن لم يتضح الفريق الذي سينال لقب البطولة، يجب أن نسيّر لقاءاتنا واحدا بواحد ولا نستبق الأحداث واللقب ليس بعيدا عنا، ويجب أن ندرك ذلك. الجمهور صفق لكم بعد نهاية اللقاء رغم التعثر بماذا شعرتكم في تلك اللحظة؟ حضور الجمهور إلى ملعب تيزي وزو في هذه المواجهة جعلنا نرتاح كثيرا من الناحية النفسية، كما أن شكره لنا وتصفيقاته لنا بعد المباراة يؤكد أنه جمهور يحب فريقه وأكثر من ذلك أنه جمهور يعرف كرة القدم جيدا ويعلم بأنّنا بذلنا كل ما بوسعنا من أجل إرضائه وتحقيق نتيجة إيجابية لكن الحظ لم يكن حليفنا، لكن المؤكد في الأمر أنه لو لعبنا كل لقاءاتنا وجمهورنا أمامنا لأصبحنا الآن في مقدمة الترتيب بفارق عدة نقاط عن الملاحقين. تنتظركم هذا السبت مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام القوات المسلحة الغامبية، كيف ستحضرون لهذه المواجهة؟ صحيح أننا حققنا نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب ووضعنا قدما في الدور الثاني من هذه المنافسة لكن يجب عدم تقديم هدية لهذه التشكيلة الغامبية لأننا إلى حد الآن غير متأهلين حتى يعلن الحكم عن صافرة النهاية. بالمقابل يجب التركيز على الاسترجاع خلال هذه الحصص التدريبية القادمة لأن لاعبينا بحاجة إلى ذلك بعد كثافة برنامج المباريات الذي خضعنا له. --------------------------------------------------------- القوات المسلحة سيصلإلى تيزي وزو صبيحة اليوم أكدت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن منافسها نادي القوات المسلحة الغامبية سيصل إلى الجزائر اليوم صباحا من أجل المشاركة في مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، والتي ستجرى هذا السبت 27 فيفري، وسيتنقل الوفد الغامبي إلى تيزي وزو مباشرة بعد وصوله إلى مطار هواري بومدين، حيث سيكون في انتظاره أعضاء من الإدارة القبائلية، وللإشارة فإن نادي القوات المسلحة سيسلك الطريق نفسه الذي سلكته الشبيبة في ذهابها وعودتها من غامبيا، أي أنه سيمر عبر العاصمة السنغالية داكار، من أجل الالتحاق بالدار البيضاء المغربية قبل الالتحاق بمطار هواري بومدين بالعاصمة. سيقيم في فندق عمراوة من جهة أخرى، ومثلما جرت العادة، فإن الشبيبة هي من ستتكفل بضيوفها وتضمن لهم الراحة، رغم أنها وجدت صعوبات عندما تنقلت إلى غامبيا، خاصة فيما يخص التنقل والتوجيه، وحتى الإقامة، وعليه فإن الشبيبة حجزت للوفد الغامبي في فندق عمراوة بتيزي وزو الذي سيقيم فيه طيلة فترة تواجده بالجزائر. الشبيبة تتدرب اليوم في الثالثة والجمعة صباحا قرر المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلي ألان ڤيڤر برمجة حصة اليوم الخميس في توقيت المباراة نفسه، أي على الساعة الثالثة زوالا، حتى يسمح للفريق المنافس بإجراء حصته التدريبية في ملعب أول نوفمبر في التوقيت نفسه يوم الجمعة، وستجري الشبيبة حصتها التدريبية ليوم الجمعة في الصبيحة على الساعة العاشرة، وسيركز المدرب ڤيڤر على الاسترجاع أكثر من أي شيء آخر حتى يتمكن اللاعبون من استعادة كامل لياقتهم. الغامبيون يتدربون في توقيت المباراة يوم الجمعة ومثلما تنص عليه القوانين فإن نادي القوات المسلحة الغامبية سيجري حصة واحدة في ملعب أول نوفمبر الذي سيحتضن المباراة، وسيكون ذلك هذا الجمعة ابتداءا من الساعة الثالثة زوالا، حيث أن كل فريق يلعب في بلد آخر له الحق في إجراء حصة تدريبية واحدة عشية المباراة التي تنتظره وفي نفس توقيتها، حتى يتعرف على نوعية أرضية الميدان ويتعود عليها ويتعود أيضا على حالة الطقس في ذلك التوقيت.