أم كلثوم/ج كشف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالصحة والنظافة والبيئة لبلدية جسر قسنطينة السعيد وليد بزيو في حديثه ل "الحوار"، تدابير جديدة للقضاء على النفايات المنزلية، لافتا إلى أن عجزهم عن تجسيد مشاريعهم للقضاء على النفايات بالبلدية تفاقم بعدما جمدت الولاية الدعم المادي سنة 2014.
ماهي العراقيل التي تقف حاجزا أمام حملات رفع النفايات؟ المشكل الكبير مرتبط بضعف الدعم المادي والبشري لمصالح نات كوم، فعدد شاحناتها لا يتعدى ال 15 شاحنة، في حين من المفروض أن يبلغ عددها 30 شاحنة، ما دفعنا على إنفاق مبالغ مالية من ميزانية البلدية لشراء 5 شاحنات أخرى لرفع القمامة. وعن مخلفات تجار الجملة؟ المعروف عن بلدية جسر قسنطينة أنها بلدية تجارة الجملة، ما جعلها موقعا لرمي نفايات علب وللقضاء على هذه النفايات، قررنا إنجاز مشروع مصنع جمع واسترجاع الورق بحي سونلغاز وصلت كلفته 470 مليون سنتيم، و تم الاتفاق مع شركة طونيك للانطلاق فيه وتشغيل شباب البلدية. والنفايات الصلبة والصحية؟ النفايات الصلبة خطر على أعوان النظافة، مؤخرا فقط عثر عمال النظافة بعملية رفع النفايات على نفايات صحية، من حقن مستعملة وبعض الشاشات الطبية الملطخة بالدماء، ما يشكل كارثة بيئية ويضر الصحة العمومية. وكيف تصرفتم؟ رفعنا دعوى قضائية ضد مسؤولي العيادة الطبية. وعن النفايات الصلبة التي يرميها السكان؟ النفايات الصلبة التي يرميها السكان على رغم الجهود المبذولة من طرف مؤسسة أسروت إلا أن هذا لم يردع المواطنين عن رمي نفاياتهم الصلبة، متسببين في سد البالوعات وقنوات الصرف، لذا أوجه ندائي للسكان باحترام القوانين. وبالنسبة للمدارس؟ قررنا وضع حاويات على شكل أقلام رصاص داخل المدارس، لتوعية الأطفال للعيش في بيئة نظيفة، ومبدئيا ستمس إلا 5 مدارس على أن تعمم العملية لاحقا. عن دور الولاية في التدعيم المالي للقضاء على مشكل النفايات؟ كانت الولاية قبل أفريل 2014 تقدم لنا دعما ماديا مقدرا ب 10 مليارسنتيم سنويا، لرفع النفايات المنزلية، إلا أن هذا الدعم توقف، بسبب الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها بلدية جسر قسنطينة.