وجه مكتب النظافة ببلدية بولوغين في العاصمة، نداء إلى كافة سكان أحياء البلدية، وفي مقدمتهم التّجار الناشطون على مستوى إقليم البلدية، من أجل احترام مواعيد رمي النفايات المنزلية والنفايات الصلبة، وحتى النفايات القابلة للاسترجاع، بعد تسجيل عجز في رفع كمية النفايات التي تضاعفت بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين، رغم اعتماد مخطط استعجالي من طرف المصالح المختصة. وأوصى مكتب النظافة ببلدية بولوغين، بضرورة إخراج النفايات المنزلية إلى الشارع بداية من الساعة الثامنة مساء، تجنبا للرمي العشوائي لمختلف أنواع النفايات المسجل على مدار اليوم والأسبوع، وهو الأمر الذي خلق، حسب نفس الجهة «عجزا كبيرا في عملية جمع ورفع النفايات المنزلية بأحياء بولوغين، لاسيما أن الدورات الخاصة بجمع النفايات باتت تفشل في مهمتها، بالنظر إلى رمي السكان للنفايات في أوقات متفرقة، وهو الأمر الذي لم يعد يعطي نتيجة». أعطى مكتب النظافة ببلدية بولوغين، مثالا عن هذا الوضع الذي يشهده كل من الحي السكني «عبد القادر زيار» الذي يعرف رميا عشوائيا للنفايات المنزلية، وكذا النفايات القابلة للاسترجاع، وكذا بالقرب من ساحة «سانت أوجان»، بالنظر إلى تجاهل السكان لأوقات رمي النفايات وكذا الأماكن، حيث باتت النفايات المرمية بشكل عشوائي تشكل ديكورا يوميا بالمنطقة. وأشار مكتب النظافة إلى مشكل الرمي العشوائي لمادة «الكارطون» من قبل التجار الناشطين على مستوى البلدية، إذ يلقون بكميات كبيرة من هذه المادة القابلة للاسترجاع، «حيث عادة ما تأخذ هذه الأنواع من النفايات مكانا كبيرا وسط الحاويات البلاستيكية، وهو الأمر الذي بات يصعب من رفعها من قبل أعوان النظافة»، حيث دعا المكتب التجار إلى احترام أماكن رمي النفايات، وكذا مواقيت الرمي التي تم تحديدها في حدود الساعة الثامنة مساء، مما سيسهل على العمال مهمتهم، «في انتظار تبني حلول أخرى من شأنها القضاء على مشكل الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، وكذا وضع حل بالنسبة للنفايات القابلة للاسترجاع، عن طريق تخصيص أيام لترفع تلك الأنواع من النفايات».