ع.ل ناقش الدكتور أحمد قوراية رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أليات الكفيلة التي تعمل على دعم الفئات ذوي القدرة الشرائية الضعيفة ونحن مقبلون على الدخول الاجتماعي الجديد، وذلك في ندوة عقدها بمقر حزبه تمحور موضوعها حول" الدخول المدرسي وأليات دعم الفئات المعوز"، حضرها إطارات ومناضلي الحزب. ووصف رئيس الحزب في بيان تحوز " الحوار " على نسخة منه الدخول المدرسي لهذا العام بالصعب وسيؤثر سلبا على القدرة الشرائية للعديد من العائلات الجزائرية، كونه تزامن مع موعد عيد الأضحى المبارك، فالأسرة الجزائرية يقول المصدر ذاته تواجه الثالوث الصعب في ظل ارتفاع اسعار أضاحي العيد تقديرات السوق الأخيرة من جهة ترافقها ارتفاع الأدوات المدرسية وكذا كيفية مواجهة سياسة التقشف من جهة أخرى، مطالبا السلطات العليا في البلاد التكفل بمطالب الفئات الهشة والمحرومة وتخصيص منحة اسماها بمنحة "الفقير " لإعانة الاسر المحرومة خصوصا وان هناك ايتام وأرامل لابد من مساعدتهم قدر الامكان بإعانات مالية لمواجهة الظروف الصعبة واعتبر قوراية منحة الفقير كفيلة بالقضاء على مشاكل الفئات المحرومة والمحرومة، مشيرا إلى أن إعانة الفقير لا يجب فقط ربطها بمناسبة ما، إنما يجب أن تكون طول السنة وتشمل كل فئات المجتمع التي تحتاج إلى إعانة وما أكثرهم في الجزائر، وذلك من أجل استرجاع ثقة الشعب بالسلطة والعمل على تقوية الجبهة الاجتماعية والحفاظ على النسيج الاجتماعي من خطر الانفلات،والانزلاق، خصوصا يقول قوراية أن اغلب الاحتجاجات اليوم وقودها الفئات المحرومة. وقال قوراية ان موسم الدراسي 2015-2016 سيشهد اضطرابات واحتجاجات على اعتبار ان الاسرة التربوية ترفض قرارات بن غبريط وسياستها الجديدة التي جعلت المدرسة الجزائرية رهينة للتجارب الفاشلة .