سمية بوالباني أوقفت، أول أمس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوعرفة، التابعة لولاية البليدة، شابا يبلغ من 33 سنة قام باختطاف عشيقته والاعتداء عليها جنسيا وبالتداول رفقة أصدقائه بأحد الغرف بمشروع التكوين المهني في طور الإنجاز ببوعرفة. تفاصيل عملية تحرير الفتاة، جاءت بعد اتصال الفتاة عن طريق الرقم الأخضر1055 لتبلغهم عن تعرضها للاحتجاز بأحد الغرف بمشروع التكوين المهني الذي هو في طور الإنجاز بحي دريوش بلدية بوعرفة، حيث تم تشكيل دورية تحت قيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة وتم التنقل إلى المنطقة وإحاطة المكان من طرف عناصر الدرك أين تم العثور على الضحية المسماة (ق. إ) تبلغ من العمر 23 سنة التي كانت محتجزة داخل أحد الغرف في طور الإنجاز من طرف المشتبه فيه المسمى (ب. ك) البالغ من العمر 33 سنة، الذي تم توقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة للتحقيق. الضحية صرحت أنها تعرفت على المشتكى منه منذ شهر جانفي 2015، أين تم تبادل أرقام الهواتف وتطورت العلاقة بينهما وبعد مرور مدة زمنية وقع خلاف بينهما ليتم قطع العلاقة، وأول أمس تلقت الضحية مكالمة هاتفية من طرف المشتكى منه، الذي ضرب لها موعدا للالتقاء بها ببلدية بوعرفة، أين تنقلت بدورها لتلتقي به ويقوم بنقلها على متن سيارة إلى أحد الغرف في طور الإنجاز الكائنة بمشروع إنجاز مركز التكوين المهني بحي دريوش بلدية بوعرفة، و عند وصولهما قام بضربها بلكمات على مستوى الرأس والظهر وقام بتجريدها من ملابسها ومارس عليها الجنس بالقوة. الضحية -كما أضافت- أن المشتكى منه كان يهددها بواسطة سلاح أبيض وكذا بمناداة أصدقائه للتعدي عليها جنسيا بالعنف والتداول عليها..