طالب الدكتور أحمد قوراية رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة رئيس الجمهورية ضرورة استحداث منحة خاصة بالعائلات المعوزة، واليتامى أسوة بتعاليم ديننا الحنيف الذي عظم مكافأة الإحسان لهم. وقال قوراية، خلال اجتماع عقده بمقر الحزب مع مناضلي وإطارات حزبه، أن ارتفاع أسعار المواد الواسعة الاستهلاك أفقد توازن الأسرة الجزائرية، وانعكست آثاره على تماسك الأسر، وأضحى السبب الرئيس في بروز العديد من الآفات الاجتماعية، فضلا عن ذلك يضيف الدكتور قوراية فهو يهدد الاستقرار الأسري، كما يعد سببا في انعدام الثقة بين هذه الشريحة وأجهزة الدولة، في وقت يقول قوراية بحاجة فيه إلى ترابط أفراد المجتمع الواحد، ومن المفروض أن تكون الدولة الحاضن الأول لها، علما أن أغلب أرباب الأسر غارقون في مستنقع البطالة، وحالتهم تدق ناقوس الخطر، مما يستدعي الإسراع إلى انتهاج سياسة التكفل بهم، وعلى وزارة التضامن الوطني والأسرة إعادة النظر في الاستراتيجية المنتهجة للتعامل مع هذه الفئة من المجتمع، مع وضع احصاء شامل لعدد الفقراء عبر التراب الوطني، وإعداد بطاقة وطنية لهم. وأوضح قوراية أن اليتامى والأسرة المعوزة حقا يكفله الواقع وعلى الدولة أن لا تحرمهم إياه، وذلك حسبه لتحصين المجتمع من جميع المشاكل التي قد ينجر عنه هذا الوضع المزري ، والتكفل بهم سدا منيعا للأطراف التي قد تستغلهم لزرع الفتنة لضرب البنية التحتية للمجتمع الجزائري، في ظل المعطيات الدولية والاقليمية الراهنة، داعيا في السياق ذاته إلى تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل الاخطار المحدقة بنا.