أجلت أمس غرفة الجنح بمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ضد جريدة النهار بتهمة القذف إلى 15جوان القادم. وقد كانت أمس رئيسة حزب العمال لويزة حنون حاضرة في جلسة المحاكمة، حيث كانت مرفوقة بالحراس الشخصيين، إضافة إلى المكلف بالإعلام بالحزب جلول جودي، إضافة إلى القيادي في ذات الحزب رمضان تعزيب ومحامي لويزة حنون في القضية مقران آيت العربي. لويزة حنون عن طريق محاميها في القضية طالبت برد الاعتبار والتعويض بالدينار الرمزي، ونشر رد في الصفحة الأولى على ما اعتبرته مساسا بشخصها وعائلتها في ما نشرته جريدة النهار عبر 4 صفحات ضدها وضد عائلتها، حيث قالت في تصريحات هامشية لها صلة بحرية التعبير، وإنما تتعلق بقضية قذف، مضيفة أن لديها الثقة في العدالة لإنصافها. وقد غاب عن المحاكمة المدير العام لجريدة النهار أنيس رحماني، فيما حضر الصحفي بلال كباش من الجريدة، إضافة إلى محامي شركة الأثير التي تتبع لها الجريدة حاجي أحمد. قاضي الجلسة حميد بورزق استمع إلى جميع الأطراف، وقال إنه هنا يطبق القانون بعيدا عن السياسة، فيما كان المحامي حاجي أحمد قد اعتبر أن ما نشرته النهار كان ضد شخصية عمومية وليست مواطنة عادية. قاضي الجلسة أكد على تطبيق القانون، لأن العدالة حسبه تبقى نائية بعيدة عن السياسة وبعد استماعه إلى جميع الأطراف صرح أن النطق بالحكم سيكون يوم 15جوان القادم، فيما كان وكيل الجمهورية قد طالب بغرامة 50 ألف دينار ضد جريدة النهار. وأثار حضور لويزة حنون إلى المحاكمة تعليقات العديد من المتابعين لاسيما وأنها كانت قد تجنبت الوقوف سابقا في أروقة المحاكم ضد الوزيرة السابقة نادية لعبيدي التي كانت قد رفعت دعوى ضد لويزة حنون بتهمة القذف والمساس بها، وفي سياق آخر قالت حنون إن قضية مماثلة سترفع ضد قناة النهار التي يملكها أنيس رحماني. عصام بوربيع