فككت مصالح الدرك الوطني بالمسيلة شبكة مختصة في ترويج والمتاجرة بالمخدرات على محور يمتد من مغنية غربا إلى باتنة شرقا حسب ما علم أمس الأربعاء لدى قائد مجموعة الدرك بالولاية. واستنادا إلى ذات المصدر فإن القضية تم التحري فيها بناء على معلومات وردت إلى ذات المصالح تفيد بوجود شبكة مختصة في الترويج والمتاجرة بالمخدرات، حيث تم تكثيف الدرويات على الطريق الوطني رقم 40 تحسبا لاستعمال المهربين هذا المحور. وحسب ذات المصدر تم توقيف سيارة خفيفة بعين الحجل بولاية المسيلة وعلى متنها شخصان (رجل يبلغ من العمر 27 سنة يقطن بمغنية بولاية تلمسان وسيدة تبلغ 40 سنة من ذات البلدة). وبعد تفتيش المركبة عثر بداخلها على 45 كلغ من الكيف المعالج مخبأة تحت المقعد وأبواب السيارة. وأفاد قائد مجموعة الدرك الوطني بأن الشخصين قاما بتعبئة السلعة المحظورة بالفلفل الحار المرحي لتظليل الكلاب المدربة المختصة في البحث عن المخدرات. وخلال التحقيق مع المشتبه بهما تم تمديد الاختصاص إلى باتنة على اعتبار أن الكمية المهربة كانت وجهتها باتنة، حيث تم تفتيش بيت المشتبه به (خ س) الموجود في حالة فرار وعثر على شهادة تسجيل سيارة مزورة وأربعة أختام رطبة وواحد جاف تحمل أسماء مديرية التقنين والخزينة العمومية بباتنة. وتتبعا للتحقيق تم التنقل إلى مدينة مغنية بتلمسان أين تم توقيف المسمى (ح ع) 25 سنة وهو الممون الرئيس للشبكة والذي اعترف بأنه يتمون من شخص يدعى (ب ب) يقطن بالمغرب. للإشارة فإن المتهمين الثلاثة عرضوا أول أمس الثلاثاء على قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي عيسى حيث تم إيداعهم الحبس الاحتياطي.