"الأرندي" عجز عن صنع حاضنة اجتماعية تغنيه عن التزوير..!!! هاجم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الزراق مقري، كلا من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام أحمد أويحيى، بعد أن قال "إن مقري وحركة حمس يريدون ركوب الموجة، وشعارهم ارحل، وأن مقري يوجه حديثه إلى الاستهلاك المحلي، لتحقيق غايات شخصية أو حزبية ضيقة، ضف الى ذلك أن حمس مفلسة ولا تملك اقتراحات وبرامج ولا رؤية مستقبلية كما تتحدث". و قال مقري، أمس، عقب دورة مجلس الشورى الوطني المنعقد بمقر الحركة الوطني، بأنه "توجد احزاب تزور لها الانتخابات، وأعطيبت لها الفرصة في 1997 في الانتخابات التي فازت فيها "حمس"، ورغم كل هذا وما عقبه من تزوير في كل الانتخابات منذ ذلك الوقت، إلا أن هذا الحزب عجز في صنع حاضنة اجتماعية تغنيه عن التزوير" على حد قوله، مشيرا الى أن الرجل الأول في "الأرندي"، "أصبح يزايد على حركة حمس دون سبب، رغم ان الحركة لم تقترب لا من الرجل ولا حركته لا من بعيد ولا من قريب". وقال مقري: "أويحيى عوض أن يرد على تبون، رد على عبد الرزاق مقري، المواطن الزوالي الضعيف"، مؤكدا على أن حركة حمس لا تهزها الشتائم ولا ترد عليها، ولا يستطيع أي احد ان يستعملها في حرب مع غيره، في ظل كوننا حركة شعبية غائرة في الوطن". يذكر ان اللبنات الأولى لهذا التلاسن تعود الى فتح الامين العام ل"أرندي" احمد أويحيى النار أثناء حفل خصص للتغافر، في وجه عبد الرزاق مقري، بداعي أنه انتقد وبشكل صريح كلا من الوزير الأول السابق عبد المالك سلال ووزير الصناعة والمناجم السابق عبد السلام بوشوارب الذي ينتمي للأرندي، بتبديد المال العام من خلال إقرارهما مشاريع غير ناجعة. ليخرج بعدها أحمد أويحيى للرد على الذين يتهمون إطارات حزبه، وخص بالذكر في رده عن سؤال صحفي رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد الرزاق مقري، حيث اعتبر –أويحيى- أنه اتهم بوشوارب ب "تبديد المال العام" فيما يخص قضية "ضياع" 07 آلاف مليار التي كشف عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون مؤخرا. في سياق مغاير، قال مقري ان التحويلات الاجتماعية لا تكون مرعبة عندما تكون هناك مؤسسات في مختلف المجالات، بحيث توفر اليد العاملة وتعطي قيمة مضافة لخزينة الدولة، بحيث يجعلها غنية دون العودة الى الريع، فهنا لا مجال للخوف"، مؤكدا على ان الحكومة الحالية تسير وفق سياسة اجتماعية كثير من أفكارها مأخوذة من برنامج "حمس" والمنشور على موقع الحركة الالكتروني". ودعا مقري الوافد الجديد على مبنى الدكتور سعدان الى "تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد"، مؤكدا على أن حمس ستقف معه "لو أبدى إرادة حقيقية في التغيير ودون أن نكون في الحكومة والتي لن نكون فيها". فاروق حركات