اتهم عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ،أمس أحمد اويحي رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي بالسعي لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والقيام بمناورات لتحقيق ذلك. وقال مقري في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة التاسعة لمجلس الشورى عن رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أنه" بدل أن ينتقد الوزير الأول عبد المجيد تبون الذي فضح الجرائم الإقتصادية التي قام بها وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، قام بالردّ على عبد الرزاق مقري" ، مضيفا أن "الشتائم لا تهز حمس ولا ترد عليها". وأشار مقري أن "أويحيى يخاف من الرد على تبون"، واصفا خطاب غريمه الأخير عن حركة مجتمع السلم والمعارضة بشكل عام "بالمزايدة وعدم الثقة بالنفس". هذا وعاد مقري في كلمته إلى نتائج الإنتخابات التشريعية، معتبرا أن حركة مجتمع السلم هي الفائزة بالتشريعيات، وقال ذات المتحدث أن "هناك أحزابا تٌفبرك لها الإنتخابات، أخرى تولد بشلاغمها وأعطيت لها الفرصة في سنة 1997 " في إشارة إلى حزب أويحي. وكان أحمد أويحيى، قد وجّه في أول ردّ فعل صادر من حزب وزير الصناعة السابق بوشوارب، بعد سلسلة الاتهامات التي طالته بخصوص تبديد سبعة ألاف مليار سنتيم، رسائل مشفرة للذين يستهدفون إطارات حزبه، وعلى رأسهم رئيس حركة مجتمع السلم الذي اتهم بدوره خلال حضوره لحلّ جبهة التغيير، كل من عبد المالك سلال الوزير الأول السابق وعبد السلام بوشوارب وزير الصناعة واتهمهما ب"تبديد المال العام"، وعلى هذا الأساس جاء الردّ على هذا الاتهام من قبل