شدد على ضرورة تفعيل التواصل بين المؤسسات والإدارة المركزية تمار: الخروج من التبعية الخارجية في قطاع السكن ضرورة ملحة -وضع مخطط وطني خاص بإنجاز السكنات مستقبلا -الانطلاق في إنجاز 120 ألف وحدة سكنية في 2018 كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، عن وضع مخطط وطني خاص بإنجاز السكنات مستقبلا، رفقة وزارة الصناعة، ومنتدى رؤساء الأعمال، قائلا في الموضوع "إن المخطط سيسّهل العمل ويساهم في الإنجاز السريع للسكنات مستقبلا، لأنه سيجعل التجسيد بالميدان أكثر انسجاما". من جهة أخرى، طالب تمار من المنتجين المحليين الاتصال بالمركز الوطني للدراسات ومقترحات البناء لإخضاع منتجاتهم للمراقبة والتصديق، مضيفا في السياق "إنّ توجه المنتجين إلى المركز يساهم في معرفة قدرات الإنتاج المحلي، الذي سيتم الاعتماد عليه في إنجاز المشاريع السكنية"، داعيا أصحاب المؤسسات إلى خفض أسعار مواد البناء. وقال تمار، أمس، على هامش افتتاح الصالون الوطني بسافكس، إن خفض الأسعار ليتم بيعها وشراؤها في السوق وكذا للتقليص من عمليات الإستيراد، كشفا عن الانطلاق في انجاز 120 ألف وحدة سكنية في 2018، وأنّ الوحدات السكنية التي سيتم الشروع فيها ستكون بمواد بناء محلية، مؤكدا في السياق ذاته أنه تم استلام 3 ملايين و600 وحدة سكنية بمختلف الصيغ منذ 1999. من جهة أخرى، قال تمار إنه سيتم خلق مناصب جديدة حسب احتياجات القطاع، وكذا إقحام المؤسسات الشبانية في المقاولاتية، مشيرا إلى عقد اجتماع مع المرقين لتسهيل الحصول على عقار وعقود العقار ونشر قوائم المستفيدين وتعويض المكتتبين المتقاعسين، كما تم مناقشة القانون 11\04 واقتراح خارطة طريق للوزارة وإعداد ورشات عمل، يضيف ذات المتحدث، مشددا على ضرورة تفعيل التواصل مع الإدارة المركزية وأرباب العمل والعمل على تشيع الطاقات الشبانية ومرافقتها من خلال إقحامها في شركات المناولة وتقديم التسهيلات اللازمة للمرقين. واعتبر طمار أن البرامج السكنية الضخمة التي هي في طور الإنجاز أو التي ستنطلق قريبا تحتاج إلى إمكانات ضخمة وكميات كبيرة من المواد الأولوية، داعيا إلى وضع حد للمواد المصنعة في الخارج والاستناد إلى المواد المصنعة محليا، مؤكدا على أن أصحاب المشاريع التابعة للقطاع قد أمرت بتدوين التوصيات في دفتر شروط والسهر على متابعتها في الميدان، لافتا إلى إحصاء 2500 مؤسسة لإنتاج مختلف الأحجام على المستوى الوطني، مطالبا هذه الأخيرة بالعمل على رفع مستوى الإنتاج لتلبية الحاجات الوطنية وتحسين نوعيتها. أم الخير حميدي