كثيرا ما يضرب المثل في المنطقة العربية بالتجربة الاجنبية الرائدة في تحرير المرأة والرفع من شانها في مناسبات شتى سيما في عيدها العالمي ومهما اختلفت تقييمات هذه التجربة وتراوحت بين الرفض والقبول فإّنها تظلّ بالفعل تجربة لها جانب من النموذجية لايستهان به وذلك برغم ما اعتراها من انتكاسات وما اشتملت عليه من بعض التناقضات. ------------------------------------------------------------------------ زكية قارة تركي:عيد المراة هو تتويج لتضحياتها ------------------------------------------------------------------------ لا يخفى على الجميع أن المرأة هي نصف المجتمع فهي المربية والمعلمة والزوجة و الأم و البنت..المرأة هي النصف المكمل للمجتمع . و اعتقد أن احتفال المرأة بيوم الثامن مارس هو ابسط شيء يمكن أن يمنح لها تتويجا وعرفانا لها عن كل ما قدمته و تقدمه من تضحيات من اجل النصف الآخر . و أنا كفنانة أتوجه إلى كل امرأة جزائرية بتها ني الحارة في يومها هذا. ------------------------------------------------------------------------ الفنانة تونس :حقوق المرأة يجب ان تكون اكثر فاعلية ------------------------------------------------------------------------ اليوم يجب إن تحظى كل امراة بالمزيد من التقديروالاعتراف بجهودها كام وكاخت وكزوجة وكعاملة الى جانب الرجل لكن هذا لا يعني ان نتجاهلها طول العام ،المراة تستحق الاحتفال بها كل ايام السنة وليس في يوم واحد فقط وهي بحاجة ايضا لان نعترف بمكانتها الحقيقية في المجتمع وان نمنحها حقوقها كاملة لانه باعتقادي ان المجتمع بحاجة اكثر لهذه المراة .ويجب كذلك ان نضمن المساواة بينها وبين الرجل في اطار الاحترام المتبادل بين الطرفين . المراة الجزائرية اثبتت وجودها في شتى الميادين في السياسة في الثقافة خاصة المسرح حيث شاركت في العديد من الاعمال المسرحية بعد ان كان هذا الركح حكرا على الرجل فقط في الماضي القريب بحكم الاعراف والتقاليد. ------------------------------------------------------------------------ نسرين بالحاج: اعيش الثامن مارس كل يوم ------------------------------------------------------------------------ صحيح إن الثامن مارس هو فرصة لالتقاء النساء والتعبير عن مايشعرن به لكني ارى إن المراة موجودة في كل العام ..كل الحياة ولا يكفي إن نخصص لها يوم واحد طوال السنة لابراز مكانتها . بالنسبة لى انا لااحتفل بهذا اليوم ليس لاني لا اعترف به بل لكوني اعيش كل يوم عيد المراة نسبة مشاركة المراة في المسرح زادت بشكل كبير لكنها منحصرة بشكل خاص في العاصمة وقليلة في الولايات الداخلية واحاول دائما ان اقدم رسالتي من خلال المسرح ساعدوا المراة على تحقيق ماتصبوا اليه لانها احد ركائز المجتمع . ------------------------------------------------------------------------ سعاد سبكي :بدانا نعرف عيد المراة في الجزائر مؤخرا ------------------------------------------------------------------------ عيد المراة في بلادنا بدا يتحسن مؤخرا اصبحنا نعرف قيمة عيد المراة والاحتفال به على غرا ر نساء العالم وهذا اليوم هو فرصة لالتقاء الفنانات الجزائريات لاننا لا نلتقي الا في اماكن العمل واتمنى من مسؤولينا الانتباه اكثر للفنانات بصفة خاصة والمراة الجزائرية بصفة عامة .اليوم الفنانة الجزائرية لديها حظور قوي وفعال على مختلف الاصعدة الثقافية والفنية والسياسية لان الوضعية التي نعمل فيها اليوم تغيرت مقارنة بالماضي وهذا بفضل جهودنا نحن كافحن في مجال التمثيل فنانان كثيرات قدمن الكثير للفن الجزائري امثال نورية كلثوم ياسمينة وغيرهم. وانا كامراة جزائرية افضل الاحتفال بهذا اليوم وسط عائلتي انتظر وردة من زوجي ككل عام او ان اقدم عمل ما على خشبة المسرح ،وتبقى الرسالة التي اود توجيهها للمراة الجزائرية بهذه المناسبة ان اقول لها واصلى التقدم الى الامام. ------------------------------------------------------------------------ جميلة القبائلية: إلى متى نبقى نمجد أعمال غيرنا ------------------------------------------------------------------------ صحيح أننا كجزائريات نحتفل كل سنة بعيد المرأة العالمي و نعيد له العدة لاستقباله من حفلات غنائية و أمسيات شعرية و ندوات يذكر خلالها بخصال المرأة الجزائرية و دورها الفعال في المجتمع ، و معارض نبرز من خلالها ما صنعته أنامل الجزائرية ، لكن ألم نسأل أنفسنا يوما لماذا نحتفل بالثامن من مارس من كل سنة؟ هل ندرك معنى هذا اليوم ؟ هل من إنجاز يذكر في هذه المناسبة ؟هل من عمل خارق للعادة خرجنا به إلى هذا الوجود في مثل هذا اليوم أو أي يوم أخر ؟ هل ثمة عمل قمنا به نحن الجزائريات تستحضره الذاكرة الجماعية للنساء الجزائريات و نتفاخر به أمام العامة و نقول لهم ها نحن ذا ؟ عدا نضال المجاهدات و مسيرة الشهيدات النضالية اللاوتي استأثرن أنفسهن على الحياة من أجل تحرير الجزائر ، لنسأل أنفسنا ماذا فعلنا من بعدهن ، و إلى متى نبقى مشدودات إلى الماضي و الاحتفاء بما وصلوا له غيرنا من شعوب العالم، لست ضد اليوم العالمي للمرأة لكن ما أود قوله في هذه المناسبة علي الفتاة الجزائرية أن تشمر على سواعدها للإتيان بجميل الأعمال و تجلعه عيدا لنا و لأخرنا، صراحة لنضع حدا للحتفاء بما وصل إليه غيرنا خاصة و أنني أضع كامل ثقتي في البنت الجزائرية و أراهن عليها مستقبلا لأنها قادرة على أن تتخطى الصعاب . ------------------------------------------------------------------------ سلوى:لا بمكن ان نوفي المراة الجزائرية حقها في نصف يوم ------------------------------------------------------------------------ عيد المرأة هي مناسبة لا بد منها و هي محطة تقف عندها المرأة الجزائرية كربة بيت ،عاملة، معلمة أجيال ، إطار في الدولة و في هذا اليوم تستذكر مع نساء العالم ما يمكن أن تقوم به المرأة حين تحس بخطر يداهمها، و حين تحس في قرار نفسها بالظلم و الهوان ،وعليه فنصف اليوم ليس كافيا لنعبر لها عن مجهوداتها التي تبذلها طوال السنة، المرأة الجزائرية ناضلت بالأمس القريب و حاربت من اجل تحرير الوطن ، و ها هي اليوم تسير على نهج من حررن الجزائر وتقلدت مناصب عليا في الدولة و تساهم بشكل رسمي في تفعيل حركة التنمية في المجتمع الجزائري. ------------------------------------------------------------------------ فطة:عيد المراة فرصة لكشف النقاب عن اهم انجازات الجزائريات ------------------------------------------------------------------------ عيد المرأة بالنسبة إلي كفنانة هو فرصة لكشف النقاب عن اهم الإنجازات التي حققتها المرأة الجزائرية في كل الميادين، في الفن ، في السياسة، التعليم، قطاع الإعلام، و الحمد الله ارى أن المرأة اليوم تخطت الكثير من العقبات التي كانت فيما مضى حجرة عثر تمنعها من ممارسة حقوقها بصورة طبيعية و تحررت من بعض القيود التي كبلتها، و أعتبر هذه المكالمة الهاتفية التي خصتني بها جريدة الحوار لمعرفة رأيي حول هذا اليوم أكبر هدية تلقيتها بالمناسبة.