استفاد قطاع الصحة بولاية سعيدة في إطار البرنامج الخماسي الثالث من 22 مشروعا إنمائيا بغلاف مالي تناهز قيمته 458,1 مليار حسب ما استفيد من المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة كريم عبد القادر. وأضاف ذات المصدر بأن هذا البرنامج التنموي الجديد الذي يمتد من السنة الجارية حتى 2013 سيعنى بإنجاز 22 مشروعا من بينها استحداث ست مصالح جديدة بمستشفى ''أحمد مدغري'' الواقع بعاصمة الولاية، فضلا عن إنجاز مركز لحقن الدم وكذا مستوصف ببلدية مولاي العربي. وفي نفس السياق أكد المتحدث بأن هذه المشاريع التي تندرج في إطار ترقية الصحة العمومية عبر مختلف بلديات ولاية سعيدة تأتي لتعزز عديد العمليات التي ستنطلق خلال السنة الجارية وخصص لإنجازها غلاف مالي يناهز 6,1 مليار دج، من أهمها المشاريع الخاصة بإنجاز مستشفيين اثنين في كل من دائرتي ''يوب'' و ''الحساسنة'' سعة كل منهما 60 سريرا فضلا عن عيادة للتوليد الحضري بدائرة عين الحجر. وعلاوة على ذلك ينتظر استلام خلال هذه السنة ستة مرافق صحية جديدة تتمثل في أربعة مراكز صحية بكل من مناطق ''تامسنة'' و''فيجل'' و''تيرسين'' و''الرباحية'' فضلا عن مستوصف في مدينة ''بوخرص'' ومركز لمعالجة المدمنين بحي ''الزيتون'' بمدينة سعيدة.أما فيما يخص عمليات التهيئة واقتناء التجهيزات والمعدات الطبية فقد خصص لها -حسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة- ضمن البرنامج الجديد لسنة 2009 غلاف مالي أولي يناهز 336 مليون دج. وعلى صعيد آخر أكد المتحدث بأن عدد العيادات الطبية بولاية سعيدة ارتفع من ست (6) سنة 1999 إلى 20 مستوصفا مع نهاية السنة المنصرمة ونفس الشيء بالنسبة لعدد قاعات العلاج الذي قفز خلال نفس الفترة من 48 إلى 61 قاعة علاج، ناهيك على إنجاز عيادة جراحية خاصة ب''عين الحجر''. كما عرفت ولاية سعيدة خلال السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية في ما يخص عدد الأطباء الأخصائيين حيث ارتفع هذا الأخير من 59 طبيبا مختصا سنة 1999 إلى 121 حاليا، كما ارتفع عدد الأطباء العامين وجراحي الأسنان من 146 طبيب و 57 جراحا إلى 186 طبيب و 66 جراحا حاليا.