أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية، قبل نهاية العام 2018. وفي حديث مع فضائية “العربية” السعودية، رجح المبعوث الأممي، أن تعقد تلك المباحثات نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ولفت إلى أن” المكانين المقترحين لعقد المحادثات، هما مدينة جنيف السويسرية، أو العاصمة النمساوية فيينا”. وخلال الفترة القليلة الماضية، عقد المبعوث الأممي، عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، ومسؤولين إقليميين ودوليين، تناولت سبل استئناف عملية السلام في اليمن. ويأتي حديث المبعوث الأممي، بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف، في 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، بين أطراف النزاع، بسبب غياب وفد الحوثيين. وبررت الجماعة تخلف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأممالمتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف، فيما أعلن الوفد الحكومي أن “الحوثيين” دأبوا على “اختلاق” الأعذار لعدم حضور المفاوضات. وكانت تلك رابع جولة مشاورات مفترضة بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب قبل نحو 4 سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي غريفيث. وعقدت المشاورات في جولتيها الأولى والثانية في 2015، في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن تثمر جميعها عن نتائج تذكر.