لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يصل حال بيت الشيخ محفوظ نحناح لى هذا المدى من الإنقسام في الأراء والتوجهات ، فبعد أن حاول الكل داخل حمس تجاوز الأمر خلال المؤتمر الأخير ، أتت الرئاسيات لتحمل مالا يشتهيه أبناء حمس السابقون الذين إنقسموا مرة أخرى بين مؤيد للرئيس الحالي عبد الرزاق مقري و رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبو جرة سلطاني من جهة ، بالإصافة إلى المسؤول الأول على الحركة البناء عبد القادر بن قرينة الذي قرر هو الآخر الترشح للإنتخابات الرئاسية . بيت الشيخ نحناح الذي قد يصبح في الرئاسيات المقبلة بثلاثة رؤس لأول مرة ، بعد أن أعلن الثلاثة نيتهم في الترشح خصوصا بن قرينة الذي سحب رسميا الإستمارات من أجل جمع التوقيعات ، بالمقابل يبدو ترشح أبو جرة سلطاني أقرب للتنفيذ خارج أطر حمس وهو ما يضع مقري في حرج كبير خصوصا بعد أن أعلن أن هذا الأمر سيفصل فيه مجلس شورى الحركة