شدد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على ضرورة أداء الواجب الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي المقبل لإحباط محاولات الانتهازيين الذين يدعون إلى المقاطعة وذلك بالتصويت بكثافة وتجديد الثقة في المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة مهندس المصالحة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وبناء البلاد. وحث أويحيى أمس الأول من خلال تنشيطه تجمعا انتخابيا بولاية سكيكدة على وجوب الاقتراع لمواصلة مجهودات التنمية في مجال التنمية المستدامة من اجل ''جزائر آمنة ومزدهرة''. معتبرا أن الرئيس بوتفليقة ليس في حاجة إلى عهدة أخرى من أجل استكمال الورشات المسجلة ضمن البرنامج المسطر في العهدتين الرئاسيتين السابقتين، وإنما لأن ترشحه يمثل واقع واستجابة لرغبات وتطلعات فئة واسعة من المجتمع الجزائري التي طالبته مرارا بالترشح لعهدة رئاسية أخرى". من جهة أخرى، دعا أويحي بولاية الطارف إلى ضرورة هزم البيروقراطية التي أثقلت كاهل المجتمع والقضاء على الرشوة والتهريب والإجحاف والامتياز غير القانوني وذلك بعد فرض الفشل على الإرهاب، ملحا على أن نقاط التوتر بخصوص الجانب المتعلق باسترجاع السلم والأمن في ربوع البلاد سوف لن تدوم ولن يكون لها مستقبل. وذكر الأمين العام للأرندي أن الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالجزائر تحسنت بشكل كبير بالنظر إلى الإنجازات التي رأت النور خلال السنوات الأخيرة بحيث تم ''استلام ما لا يقل عن 900 ألف سكن مسجل برسم برنامج الرئيس بوتفليقة عبر الوطن فيما تجري أشغال بناء 600 ألف وحدة أخرى واستحداث حوالي 3 ملايين منصب عمل بالإضافة إلى إنجاز آلاف المؤسسات المدرسية''، مذكرا بالإنجازات الهامة التي تحققت خلال العهدتين الرئاسيتين السابقتين وذلك طيلة عشرية كاملة توشك على نهايتها. وتطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في هذا الشأن إلى المشاريع الكبرى التي استفادت منها ولاية الطارف والتي سيشرع فيها قريبا وبخاصة بناء محطة حرارية- كهربائية وأنبوب الغاز الذي سيعبرها والموجه لتموين إيطاليا بهذه المادة الطاقوية وإنعاش قطاع السياحة والصيد فضلا عن بناء ثلاثة سدود جديدة.