إنتخابات 12 ديسمبر المقبل ستكون عرسا للجزائريين، بطعم الإستقلال الذي صنعه الشهداء و المجاهدون أجمع الحاضرون في اللقاء الذي نظمته بعض الجمعيات الوطنية و الشخصيات الشبانية على ضرورة الذهاب للإنتخابات الرئاسية التي تمثل بداية انفراج للازمة التي تعيشها الجزائر منذ أكثر من 7 أشهر حسبهم وفي ذات السياق، دعا الفاعلون في المبادرة الوطنية الشعبية للأخوة و السلم، كل الشباب الجزائري لتسجل انفسهم بالقوائم الإنتخابية، لتفويت الفرصة امام المتربصين بالجزائر، كما كانت الفرصة سامحة لكثير من المتدخلين الممثلين لمختلف شرائح المجتمع المدني، لتثمين جهود المؤسسة العسكرية في مرافقة الحراك الشعبي. للإشارة فإن، اللقاء الجامع للحوار و التوافق، جاء ليرد على تصريحات إحدى نواب البرلمان الاوروبي، أين دافع المتدخلون على مكسب امن و استقرار البلد، معربين عن رفضهم لأي تدخل في الشأن الوطني الداخلي من أي جهة مهما كانت.