أعلنت الوزيرة السابقة السيدة سعيدة بن حبيلس عن تأسيس اللجنة الوطنية للجمعيات غير الحزبية لإنجاح الانتخابات والمساندة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقرر إجراؤها يوم 9 أفريل المقبل على أن تشرع اللجنة التي تضم 23 جمعية أغلبها نسائية، في عملها على مستوى جميع ولايات الجزائر ال48 أكدت رئيسة الحركة النسائية للتضامن مع الأسرة الريفية بن حبيلس أن اللجنة ستعمل على الإصغاء للمواطنين خاصة النساء لتعرف على انشغالاتهن بالإضافة لتحسيسهن بمدى أهمية الموعد الانتخابي المقبل، وحثهم على التوجه الى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهن وعدم تجاهل نداء الوطن الذي يحث على التواجد بقوة في هذا اليوم المصيري وقالت الوزيرة السابقة أن اللجنة تدعو المواطنين وخاصة المواطنات للتصويت لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ليتمكن بفضل ثقتهم من مواصلة تجسيد برنامجه التنموي بالتركيز على المرأة الريفية التي لا تزال إلى يومنا هذا مفتقرة لسلطة تقرير المصير . وحسب ذات المتحدثة فإن عهدتي الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة شهدتا تسجيل عدة إنجازات هامة حركت عجلة التنمية بالجزائر . وأوضحت المتحدثة أن اللجنة ستتواصل مع النساء الريفيات وتطرق أبوابهن لتشرح لهن مدى أهمية انتخابات التاسع من أفريل المقبل، وتحثهن على المشاركة فيها والإدلاء بصوتهن . واعتبرت بن حبيلس المعروفة بنشاطها في مجال ترقية ودعم المرأة الريفية ،بالإضافة لترئسها للجمعية العالمية لضحايا الإرهاب أن الرئيس بوتفليقة ''الرجل المناسب لقيادة الجزائر وتخليصها من الأزمات التي تعرفه". ومن الجمعيات المشاركة جمعية ''اقرأ'' المعروفة بنجاحها في محاربة الجهل بمحو الأمية وتعليم الكبار وخاصة النساء، وأكدت رئيستها السيدة عائشة باركي على قيام جمعيتها بدورها التحسيسي لفئة الأميين ولعب دورها من خلال تذكير المواطنين بحق وواجب الانتخاب عن طريق فروع الجمعية في 720 بلدية وأكدت بن حبيلس أن هذه المبادرة نتجت عن القناعة التامة بكفاءة الرئيس وإيمانا بما قدمه للجزائر وللمرأة، مضيفة أن هذا الفضاء الجديد يفتح أبوابه لكل الجمعيات الراغبة في المشاركة في تحسيس المواطنين وتجنيدهم للانتخابات ودعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحصول على عهدة رئاسية ثالثة إنجازات الرئيس مكاسب للمرأة الجزائرية يشهد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إنجازاته فيما يخص دعم وترقية حقوق المرأة فهو صاحب آخر تعديلات مست قانون الأسرة ، الذي غير أوضاع المطلقات اللواتي بعد أن كان مصيرهن الرمي في الشارع والتشرد رفقة أطفالهن بمجرد الطلاق، وبموجب تعديلات 2005 أصبح الزوج المطلق مجبرا على توفير سكن لطليقته المنجبة منه مع ودفع النفقة للأطفال كما تحصلت الجزائريات المتزوجات من أجانب على حق منح الجنسية الجزائرية لأطفالهن .وبالإضافة لتعديل قانون الأسرة كانت آخر مبادرة من بوتفليقة لصالح الجزائريات هي ما تضمنه التعديل الدستوري الأخير المصادق عليه خلال نوفمبر 2008 ، حيث تمت دسترة وترقية الحقوق السياسية للمرأة بشكل يزيد من نسبة تمثيلها بالمجالس المنتخبة وكان الرئيس بوتفليقة في خطابه بمناسبة عيد المرأة 2008 قد خاطب الرجال بالأحزاب داعيا إياهم للاهتمام أكثر بالعنصر النسوي المنخرط معهم .كما يحسب لذات الرئيس تعيينه لدى توليه مقاليد الحكم خلال العام 1999 خمس وزيرات دفعة واحدة وكانت سابقة في تاريخ الجزائر .