كشف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء، عن قرارات مهمة تتعلق بإنعاش الاقتصاد الوطني، التي خلت إليها الندوة الوطنية حكومة -شركاء، مؤكدا أن اقتصاد البلاد يعاني من اختلالات كبيرة وتبعية للريع النفطي . وشدد الوزير الأول عبد العزيز جراد، خلال أشغال اليوم الثاني والختامي للندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي، على ضرورة تقليص الواردات والسهر على حماية الإنتاج الوطني الضعيف، جراء البيروقراطية وتغول المفسدين من العهد البالي. وأشار جراد أن رئيس الجمهورية، قد رسم الإطار العام الذي يحمي السياسات الاجتماعية والاقتصادية، والتي تقوم على الشفافية وتكافؤ الفرص، وخلق التنافسية والالتزام بقيم العمل و الإخلاص، مؤكدا على أن الحكومة ستحرص على أن يحافظ هذا المخطط على البعد الاجتماعي للدولة وحماية القدرة الشرائية للمواطن.من خلال معالجة مشكل العقار الصناعي، عن طريق تحرير المبادرات العمومية والخاصة الخلاقة للثروة . كما كشف الوزير الأول عن استحداث خلية إصغاء للمستثمرين في كل الولايات، وهي تحت إشراف الوالي، لإزالة أي عراقيل توقف المشاريع الاستثمارية، مبىرزا أن تراكمات الماضي و تحديات الحاضر والمستقبل، تحتم علينا التطبيق العاجل لهذا المخطط في الآجال التي حددها رئيس الجمهورية. وخلال التوصيات الختامية التي خلصت لها الندوة، طمأن جراد المتعاملين الاقتصاديين، أن تنفيذ هذا المخطط سيحمي أمننا القومي ويحفظ سيادتنا وقرارنا السياسي قائلا: "نحن في مفترق الطرق، وعلينا اختيار الطريق الذي سنسير عليه .