أبلغ وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم كمال بلجود أهالي ضحايا حادث تسرب وانفجار الغاز الذي وقع ظهر السبت بالبيض تعازي رئيس الجهورية عبد المجيد تبون الخالصة والوزير الأول عبد العزيز جراد وأمر بالتكفل التام بالمتضررين وفتح تحقيق "فوري" في هذا الحادث الأليم الذي خلف ستة قتلى و18 جريح. وقد أكد بلجود الذي حل عشية اليوم بمكان الحادث وذلك بأمر من رئيس الجمهورية رفقة كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف والمدير العام لمجمع سونلغاز بولخراص شاهر أنه "تم تخصيص طائرتين مروحيتين تابعتين للحماية المدنية ستقومان "فورا" بتحويل المصابين ذوي الحالات المقلقة نحو الجزائر العاصمة أو وهران قصد التكفل بهم." كما أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية وتهيئة الإقليم "أنه و فور هذه الكارثة أعطى تعليمات للمصالح الأمنية للفتح الفوري لتحقيق معمق لتحديد الأسباب والمسئولياتي مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها حتى تكون عبرة لكل المسئولين والمقاولات عبر الوطن." وأضاف الوزير "أن العائلات المنكوبة جراء هذا الحادث الذي وقع بعاصمة الولاية على مستوى حي "طريق الرقاصة" سيتم التكفل بها ابتداء من هذه الليلة". كما أكد الوزير الذي وقف رفقة الوفد المرافق له بكل من مكان الحادث وتفقد المصابين المتواجدين على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف "أن الخلية الولائية التي تم تنصيبها فور الحادث والتي تظم عدد من القطاعات بما فيها المصالح التقنية والمكلفة بتحديد الأضرار الناجمة عن الحادث على غرار المباني المتضررة والمنهارة يجب أن تخرج بنتائج مضبوطةي ويجب أيضا إشراك لجان الحي ضمن عمل هذه اللجنة". وأبرز بلجود الذي جمعه أيضا لقاء بأهالي الضحايا والمصابين وممثلي المجتمع المدني بمقر ولاية البيض أنه "سيتم في أقرب وقت برمجة زيارة لولاية البيض للوقوف على الانشغالات المختلفة للمواطنين والعمل على إيجاد حلول لها". كما أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم والي الولاية "برفع تقارير على كل المسئولين المحليين الذين ليسو في المستوى من أجل اتخاذ الإجراءات في ذلك تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية."