: – يحق لنا الاحتفاء بأيامنا الخالدة في تاريخنا الحافل بالأمجاد،التي نستمد منها الإرادة والعزم وخصال التضحية ونكران الذات. – عيسات إيدير وجيله من العمال والنقابيين، أسسوا إحدى قلاع الالتزام الوطني أثناء الثورة وبناء الجمهورية المعاصرة، ومكّنوا للعدالة الاجتماعية الحقّة. – دفع الاتحاد العام للعمال الجزائريين شهداء الواجب من إطاراته وقيادييه، منهم عبد الحق بن حمودة، نترحم اليوم على أرواحهم الطاهرة. – المنظمة النقابية العتيدة مدعوة اليوم في هذه الظروف الخاصة والصعبة،للانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات الاستغلال المُريب لهذه الأوضاع بزرع الشكوك وإثارة البلبلة. – نستحضر بإجلال وإكبار قرار بسط السيادة على ثرواتنا، وإصرار أبناء الجزائر في ذلك الوقت،على كسب الرهان غداة إعلان تأميم المحروقات التاريخي في مثل هذا اليوم. – رهاناتنا الكبرى اليوم، توسيع وتطوير البحث والاستكشاف، والوفاء بالالتزامات إزاء الأسواق الخارجية، ومواكبة التحولات باتجاه الانتقال الطاقوي تعزيزا لأمننا في هذا المجال. – إنني على يقين بأن الآفاق واعدة بفضل رصيد خبرة وتجربة وتجند إطارات القطاع لترجمة الاستراتيجية الرامية لتجديد احتياطاتنا البترولية والغازية ،وتطوير مشاريع الصناعة التحويلية. – سنوسع الاستثمارات في قطاعات حيوية كالفلاحة،والسياحة للخروج الفعلي من تبعية طال أمدها لريع البترول والغاز. – أكرر ما قلته لكم السنة الماضية بهذه المناسبة،إذ أجدد عهدي معكم لنهرع إلى بناء جمهورية جديدة قوية،بلا فساد ولا كراهية. – أتوجه بالتهنئة للعاملات والعمال في كل المواقع متطلعا معكم لجزائر سيّدة منيعة،قادرة ببناتها وأبنائها على تخطي صعوبات هذه المرحلة الحساسة. – ستنتصر هذه الإرادة الوطنية ويتحقق لشعبنا الأبيّ ما ينشده. مصطفى.ق