عرض جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج في لقاء خاص نظمه الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين باسم التحالف الرئاسي والحركة الجمعوية،حصيلة ما تم إنجازه خلال العهدتين الأخيرتين للرئيس بوتفليقة لصالح ذووا الاحتياجات الخاصة، مجددا تأكيده على أن الوضعية الحالية للأشخاص المعاقين بالجزائر تعتبر قفزة نوعية تمكنت وزارته من تحقيقها عن طريق الاهتمام البالغ الذي حظيت به من قبل رئيس الجمهورية برفع الاعتمادات المالية المخصصة للقطاع من مائة مليون دينار سنة 2000 إلى 6ر179 مليون دينار في 2008 ، سمحت بالتكفل الجيد بحوالي مليوني معاق عبر الوطن وتجهيز 276 مؤسسة متخصصة، وتوزيع 99 حافلة للنقل المدرسي و129 سيارة إسعاف على البلديات والجامعات خلال السنة الماضية. وأضاف ولد عباس، أمس، في ندوة صحفية على هامش اللقاء أن بعض ما بلغته الجزائر من إنجازات لفائدة هذه الشريحة يعد الأول من نوعه باستحداث قانون 8 ماي 2002 للدفاع عن وترقية حقوق المعاق الذي اتبع باستصدار 17 مرسوما تنفيذيا، وإنشاء أول مطبعة براي والمكتبة السمعية للمكفوفين، ما ساهم حسب الوزير في رفع عدد المتفوقين في الامتحانات المصيرية السنة الماضية ب 108 في الباكالوريا و500 في التعليم المتوسط. كما تم الانتهاء من عملية إحصاء عدد المصابين بالتوحد لأول مرة بالجزائر والمقدر ب 39 ألف شخص كاشفا في ذات السياق ان سيتم خللا السنة الجارية افتتاح مركز خاص بهم، وعن التوقيع هذا الأسبوع على مرسوم تنفيذي لتهيئة وسائل النقل بما يتماشى واحتياجات المعاقين حركيا. من جهته أكد نبيل رزاق رئيس الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين في تصريح خاص ل''الحوار'' أن اللقاء يعتبر المحطة الأخيرة للإتحاد بعدما كان قد شرع فيها جانفي الفارط للتعريف بمجهودات رئيس الجمهورية لصالح المعاقين ليتم الشروع اليوم في قافلة المعاقين التحسيسية المندرجة في إطار مساندة المرشح الحر بوتفليقة في حملته الانتخابية، والتي ستكون برعاية وزبر التضامن الوطني.