تضم الشبكة الوطنية لجمعيات منتدى الأسرة عدة جمعيات وطنية ناشطة في مجال العناية بالمرأة والطفل والعمل الخيري الذي تستفيد منه الأسرة بشكل كامل يمتد نشاطها، حسب رئيسة الشبكة السيدة عائشة بلحجار، عبر كافة التراب الوطني، حيث تضم لحد الآن ثلاثين جمعية جعلت من العمل الخيري وترقية الأسرة الجزائرية أول أهدافها، كما تعمل حاليا على تنظيم لقاءات لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. أكثر من ثلاثين جمعية منخرطة في الشبكة يقدر عدد الجمعيات المنتمية الى الشبكة الوطنية لجمعيات منتدى الأسرة بأكثر من ثلاثين جمعية وفي جميع ميادين العمل الخيري، وتتمثل نشاطات الجمعيات المنتمية الى الشبكة في العمل على النهوض بوضع المرأة وترقية حقوقها، كما تعمل على تحسين الوضع الصحي والتعليمي للطفل وتوفير جو ملائم للعيش كباقي الأطفال. وتهتم الشبكة -حسب السيدة بلحجار- كذلك بالعمل على التنسيق بين مختلف الجمعيات الوطنية وتحسين أدائها وزيادة نشاطاتها في المناطق النائية والولايات الداخلية كمحاولة لمساعدة أكبر عدد من الفئات المحرومة. وتؤكد السيدة بلحجار أن الشبكة تعمل على استقطاب عدد آخر من الجمعيات خاصة التي تنشط في المناطق الداخلية للعمل سويا من أجل الوصول لتكفل فعلي بشرائح المجتمع الفقيرة التي لا تصلها مساعدات الجمعيات الخيرية سواء لبعد المسافة أو لقلة معرفتهم بعمل الجمعيات الخيرية في مناطقهم. ويداوم القائمون على الشبكة على تنظيم لقاءات وأيام دراسية تدور مواضيعها حول المنظومة الإنسانية والطرق الكفيلة لرقي المرأة والطفل والأسرة بشكل كامل، والعمل على وضع خطط لتوفير حياة كريمة للأسرة الجزائرية وإنشاء منظومة اجتماعية معاصرة تضمن للأسرة أداء دورها. تنظيم لقاءات لدعم ترشح بوتفليقة أوضحت رئيسة الشبكة الوطنية لجمعيات منتدى الأسرة الجزائرية عائشة بلحجار أن عمل الشبكة في الوقت الحالي، منصبّ على تدعيم ترشح عبد العزيز بوتفليقة وتوزيع المهام والأدوار على الفاعلين فيها مع تحديد برامج اللقاءات الولائية والبلدية، بحضور خبيرات في الحملة الانتخابية وإطارات وطنية وممثلات عن مختلف المنظمات النسائية على مستوى المداومة الوطنية. وأضافت السيدة بلحجار أن مشروع خطة عمل الشبكة في سياق ما قبل وأثناء الحملة الانتخابية للمرشح بوتفليقة، تتمحور أهدافها حول ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات وتحقيق أكبر قدر من التأييد لصالح المترشح بوتفليقة، وقد قامت الشبكة بتسطير لقاء حضره ما يقارب مائة جمعية نسويه تنشط في الميدان بغرض اكتساب مهارات ميدانية في إدارة العمل الجواري وتطوير الأداء الميداني للقائمات على الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى تفعيل هذا العمل على مستوى الولايات والبلديات. وبخصوص هذه الخطة، أو ما أسمته رئيسة الشبكة بمشروع ما قبل الحملة الانتخابية، فإنه يتضمن عدة محاور عمل من بينها محور الاستعداد للعمل الجواري الذي يهدف إلى التعرف على المحيط الانتخابي من خلال وضع خريطة العمل الجواري، وتحديد مراكز الثقل الانتخابي عبر الولايات والبلديات والأحياء وكذا اتجاهات التصويت السائدة بين ناخبيها والعوامل المؤثرة في هذه الاتجاهات وسبل التعامل معها. أما محور التدريب فتسعى القائمات على الحملة من خلاله إلى ضبط مجريات هذه الحملة والمتابعة الدقيقة للعمل الجواري فيها بتدريب وتكوين مؤطري الحملة الانتخابية، فيما يهدف محور اغتنام المناسبات والتجمعات إلى الدعاية لصالح المترشح بوتفليقة قصد تفعيل ذهاب المواطنين بمختلف شرائحهم إلى صناديق الاقتراع يوم التاسع من أفريل القادم.