فال رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك مصطفى زبدي ان الجزائر تشهد اختلالا في السوق منه ما هو مبرر لارتفاع الاسعار دوليا،ومنه ما هو بسبب الاقتناء الزائد للمنتوجات والمضاربة. واضاف زبديي على امواج اذاعة سطيف الجهوية ان سلوك المواطنين الغير رشيد في اقتناء كميات كبيرة من المنتوجات مبرر يعود لعدم التزام الكثيرين سابقا بواجباتهم. وقال زبدي ان بعض المتعاملين للاسف يجعلون من ارتفاع السوق العالمي وتدني قيمة الدينار حجة لمضاعفة ارباحهم. واضاف ان الجهات الوصية تقوم حاليا بتحيين القوانين والنصوص لمواجهة قانون العرض والطلب والابتعاد عن السوق الحر. واردف زبدي: نحن نشجع كل حملة مقاطعة لترسيخ ثقافة استهلاكية من اجل التأثير على الاسعار بما يناسب المواطن، وقال ان الفلاح والمربي بريئ من ارتفاع أسعار الدجاج والسبب يعود الى ارتفاع أسعار الاعلاف و تخلي الكثير عن الانتاج. واردف انه بعد أيام من المقاطعة أسعار اللحوم تراجعت بشكل طفيف الى حدود 50 دج والاسعار ستعود الى سابق عهدها قبل رمضان بعد جاهزية كميات كبيرة من الدواجن في السوق. وثمن زبدي قرار رئيس الجمهورية بالترخيص لاستراد اللحوم المبردة وغير المجمدة، هذه الخطوة ستوفر المنتوج وتؤثر على استقرار أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء معا. وقال ان ازمة الزيت انطلقت بسبب فرض الفوترة على التاجر بهامش ربح ضعيف، لسنا ضد الفوترة لكن الوقت غير مناسب والازمة ستنتهي خلال الايام القليلة القادمة بعد تدخل الجهات المعنية وتأجيل فرض الفوترة الى وقت لاحق . ودعى زبدي المواطنين الى التبليغ عبر الرقم 3311 لايمكن لنا مراقبة مليون متجر، وتطبيق "اشكي" فرصة للتبيلغ بالصوت والصورة والفيديو ضد المضاربة و رفع الاسعار المدعمة، مختتما بالقول: للاسف نتوقع في رمضان رفعا للاسعار للمواد واسعة الاستهلاك بسبب المضاربة،الاحتكار وجشع التجار.