تعهد أمس مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات المقبلة علي فوزي رباعين بتكريس حقوق الإنسان وحمايتها في حال ما مكنه الشعب من الوصول إلى سدة الحكم . وبيّن رباعين أمام من حضروا تجمعا نشطه بولاية قالمة أن برنامجه الانتخابي بهدف إلى تطبيق ميداني لحقوق الإنسان ، مضيفا بالعمل على تكريسها واقعيا في حال وصوله إلى كرسي الرئاسة ، بل ذهب إلى أكثر من ذلك إذ قال انه سيرفع من الحريات الممنوحة للجزائريين،. مذكرا أن حقوق الإنسان لبست بالشيء الجديد على الجزائريين ، فبيان أول نوفمبر التاريخي قد كرس هذه الحقوق الإنسانية والحريات وحددها ،على حد ما جاء على لسان رباعين الذي أضاف في السياق ذاته بالقول انه سيسعى إلى ترقية حقوق المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها في هذا المجتمع، ومشيرا أيضا إلى أن تمكين المرأة من حقوقها وحريتها قد أتى بها هي الأخرى بيان أول نوفمبر . واستغل رئيس حزب عهد 54 تواجده بقالمة ليوجه انتقادات جديدة لوسائل الإعلام الثقيلة وفي مقدمتها مؤسسة التلفزيون بسبب عدم امتثالها -حسبه- بالحياد خلال هذه الحملة ، مضيفا أنها قد انحازت إلى أحد المترشحين، وذلك في الوقت الذي لم تمنح حزبه الحيز الزمني اللازم لتقديم برنامجه الانتخابي حسبما بفهم من كلام رباعين الذي يرى أن ما تحقق من حرية الإعلام غير كاف وجب تطويره وتوسيعه.