نظم لمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب تجمعا شعبيا المركز الثقافي الإسلامي بولاية الشلف في إطار الحملة الإنتخابية. وقال عصماني ان الشعب مل و كره كل ما هو سياسي، لذا لا بد من استقطاب هذا الشعب و تنظيمه سياسيا. واضاف عصماني ان مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبل هو ايمانا منه بدم الشهداء الذين ضحوا من اجل هذا الوطن، ولا بد من تحمل المسؤولية كأبناء لهذا الوطن. الاختلاف لا يعني الخلاف، ونحن لا ندعي تمثيل الوطنية و الديموقراطية، لكن الثابت اننا فخرون بجزائريتنا، المرجعية الابدية للحزب هي فكر الاسلام والوطنية والهواية العربية الامازيغية وبيان اول نوفمبر. من غير المعقول ان الجزائر بمساحتها و خيراتها و موقعها الاستراتيجي والمرود البشري ذو الكفائة العالية، لكننا نعيش الفقر ، لان المشكل التسيير. دعات "يروحو قاع" لا بد ان يعطونا بدائل و حلول ، "الدومين مغلوق على الدوبل سيس" خلال حكم العصابة، لكن الان لا بد من الانخراط في الجزائر الجديدة. حان وقت التقويم لبناء جزائر العصرنة و التطور، لكن لا بد من تغيير الذهنيات لكي لا نتكلم عن العزوف السياسي، الجزائر بحاجة لكل ابنائها، الرئيس يعطي تعليمات و المواطن يرى التعليمات على المباشر، لكن المشكل في التطبيق، الاداء الحكومي غير متجانس و متناقض، نحن لسنا لجنة مساندة، ما نقوله منطقي ولا نسفق لاحد، نحن في خدمة الجزائر والجزائر فقط. سابقا كان الناس ينتخبون "ا" يجدون"ب" وخلال الرئاسيات الماضية الصندوق هو الفاصل، "لي راح فوطا مسؤول"، نحن ما نستناو لا كوطا و لا تزوير". التشريعيات المقبل ستنتج حكومة تصنع قرارها ان كانت ذات مستوى و تجانس سياسي،القانون العضوي للانتخابات لا يتماشى مع الواقع.