* عاهدت نفسي أن تزور الكاميرا كل المناطق الامازيغية * بن صبان حرك المؤسسة وضخ فيها دماء جديدة أكد مدير القناة الامازيغية عثمان يوسف، أن القناة الرابعة تهتم وتعمل على مرافقة وتطوير وترقية اللغة الأمازيغية وكل ما له علاقة بالتراث والفلكلور، كما أرجع سر نجاح القناة الرابعة إلى الديناميكية الجديدة التي تعيشها القناة، خاصة منذ تولي المدير العام السيد أحمد بن صبان منصبه كمدير للتلفزيون الجزائري ، كما تحدث عثمان يوسف عن الشبكة البرمجية المتنوعة التي أطلقتها القناة الرابعة رمضان المنصرم. حاورته/ هجيرة سكناوي * مبدئيا، ما تقييمكم لمسار القناة الأمازيغية؟ القناة الرابعة، هي قناة افتتاحية تم تأسيسها سنة 2009، حيث مرت بأشواط كبيرة في إطار الاهتمام بالتراث والهوية الوطنية من خلال البرامج والمساحات الفضائية التي كانت تقسم بين كل المتغيرات الأمازيغية الموجودة في الجزائر، بعد تكليفي رسميا بقيادة هذه القناة في 7 جويلية 2017، حاولنا التفتح أكثر على بعض الألسن الأمازيغية، لتكون لها حضورا دائما في القناة، حاولنا الاهتمام بها أكثر وأخذنا كذلك على اهتماماتنا الذهاب إلى هذه المناطق وانجاز برامج وروبورتاجات، وحصص خاصة ثقافية وفنية، حاولت من خلال مسيرتي التي تمتد لسنة ونصف على رأس هذه القناة تدعيم صفوف قاعات التحرير بصحفيين جدد التحقوا بالقناة من خلال مختلف الألسن الأمازيغية، شاوية، قبائلية، بنو مزاب، التوارق، اشنوين، ال 5 لهجات الموجودة في القناة، كذلك لدينا صحفيين من محطة ورقلة لانجاز حصة أسبوعية في برنامج "صباح الخير ثيلاويين"، أو برنامج "مرحبا"، وهو برنامج يقدم بكل اللهجات الأمازيغية، كل يوم بلهجة من اللهجات الخمسة، هذا التوزيع للبرنامج الذي يمتد لمدة 90 دقيقة، هو برنامج تتقاسم فيه كل المناطق، الأولوية التي قدمناها هو انجاز روبورتاجات وحصص خاصة داخل هذه المناطق من خلال استغلال الديكور الطبيعي، ذهبنا إلى منطقة القبائل حيث أنجزنا الكثير من الروبورتاجات من خلال الدشور، في وسط الدشرة من تلك العادات والتقاليد التي يزخر بها المجتمع القبائلي، باستضافة كل الفاعلين في المجتمع واستعمال جمال وبهاء جبال تكجدة والمنطقة القبائل بصفة خاصة. أولينا اهتماما كبيرا لمنطقة الجنوب كما ذكرت محطة ورقلة التي فيها اللسان الورجلاني وأيضا اللسان الشلحي في ما يخص وادريغ ومنطقة تيماسيل، من خلال استضافة شخصيات، روبورتاجات، حصص ، بورتريهات وجمعيات المجتمع المدني التي تقوم بعمل جبار من خلال الاحتفاظ بالتراث المادي واللامادي كما نسلط الضوء على بعض الكتاب والروائيين، خاصة إذا ذكرنا الرواية أو القصة فهي ضعيفة أو قليلة باللهجات الأمازيغية، واليوم عندما نتابع مواقع التواصل الاجتماعي هناك قوة ورجوع قوي جدا إلى هذه العادات والتقاليد التي ربما قل الاحتفال بها في بعض المناطق، اليوم دورنا في القناة الرابعة إعادة إرساء هذه العادات والتقاليد التي قربت من الاندثار وتسليط الضوء أكثر عليها، كما خضنا تجربة أيضا في سنة 2019 حيث أنجزنا حصة لأول مرة في القناة مع الجالية، احتفلنا بيناير مع الجالية بفرنسا وبضبط بالعاصمة باريس، حيث أنجزنا حصة لمدة ساعتين احتفالا بالجالية الجزائرية. أما ما يخص يناير هذه السنة، فقد أعطينا له لمسة البحث في التراث، سميناه يناير بحث في التاريخ أو في التراث، من خلال انجاز بلاتوهات في الطبيعة، وعندما نقول يناير هي الأرض، هي الطبيعة .. أردنا أن نكون خارج قاعات أو خارج مراكز الاستديوهات في المحطة، من خلال انجاز روبورتاجات في المناطق. فمنذ أن سلّمت المسؤولية عاهدت نفسي أن تزور الكاميرا المناطق التي لم يسبق للقناة الرابعة وأن أنجزت حصص أو روبورتاجات في تلك المناطق، هذه السنة أخذنا على عاتقنا انجاز حصة لأول مرة في ولاية تمنراست حصة كبيرة، حصة يناير للاحتفال بالأغنية والتراث الترقي، أنجزنا حصة في ولاية بسكرة في منطقة تجمينة التي تزورها كاميرا القناة لأول مرة، وحصة أخرى في ولاية النعامة و أخرى في ولاية بشار، وحصة أخرى في ولاية ورقلة، وأخرى في ولاية تيزي وزو. * بالحديث عن كل هذه البرامج ما نوعية البرامج التي تعتمد عليها القناة الأمازيغية؟ القناة الأمازيغية هي قناة موضوعية عامة، تهتم بكل المواضيع ربما اللمسة التي أوكلت لهذه القناة هي مرافقة وتطوير وترقية اللغة الأمازيغية، وهذا يعني كل ما يهتم بالتراث، فمن تراثنا نعرف تاريخنا، ومن تراثنا نعرف ألسننا، ومن تراثنا نعرف معاني وجذور بعض الكلمات المتداولة في اللغة الأمازيغية، لذلك أولينا اهتماما كبيرا لجانب التراث لأنه جزء من الهوية، إذا لم نقل كلها، لذلك عمدنا إلى ذلك، ولكن حاليا القناة الأمازيغية ليست منحصرة فقط في التراث، بل أخذنا على عاتقنا انجاز حصص جديدة في الشبكة البرمجية، اشتغلنا على دراسة النقائص الموجودة في الشبكة البرنامجية التي سجلنا فيها بعض النقائص أو غياب بعض البرامج التي لم يتم انجازها في السنوات الماضية على غرار البرامج للأطفال وهي تجربة نفتخر بها في القناة وهي تجربة جديدة في القناة "أطفالنا" هو برنامج طفولي ينشط بأربع اللهجات الأمازيغية، وفي الأعداد الأخيرة أضفنا لها اللهجة الترقية بحيث يشاركونها هؤلاء الأطفال في تنشيط البرنامج، من خلال فقرات وهي تجربة جديدة كانت ناجحة جدا الذي كان يبث كل يوم ثلاثاء على الساعة الرابعة. عمدنا أيضا لانجاز حصة رئيسية للقناة حصة تهتم باللغة الأمازيغية "جذور الوحدة" التي تهتم بكيفية مرافقة طوال اللغة الأمازيغية. فكما نعلم ان اللغة الأمازيغية مدسترة في الجزائري، كيف لنا أن نجد هذه اللغة الأمازيغية في الإدارة الجزائرية، في مراكز التعليم، في حياتنا اليومية، وخاصة الرهان الكبير كيف نجد اللغة الأمازيغية في إطار التكنولوجيات الحديثة، ربما الصحفي في القناة الرابعة قد يجد صعوبات وقد يجد إشكالات في كيفية تسمية بعض المصطلحات الحديثة، خاصة الاستكشافات الحديثة، كيف نستطيع كإعلاميين وصف هذه المصطلحات الجديدة. نحن من خلال هذه الحصة وبالتعاون مع شركائنا وكل الباحثين على المستوى الحقل الامازيغي نعمل على إيجاد بعض المصطلحات، لنصل إن شاء الله في المستقبل إلى ضبط هذه المصطلحات خاصة في المجال الإعلامي الذي هو المسؤولية الأولى لنا. * ما هي الصعوبات التي واجهتها القناة الأمازيغية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر؟ الصعوبات بشكل عام هي نفس الصعوبات التي يعيشها كل الصحفيين ومحطات الإعلام في مختلف مناطق الوطن، ميزة القناة أو ما تنفرد به القناة مقارنة بالقنوات الأخرى أنها مكونة من الألسن الأمازيغية الخمسة التي ذكرتها سابقا، واغلبية الصحفيين يقطنون خارج ولاية الجزائر، هذا كان عائقا كبيرا، خاصة عندما طبق البروتوكول الصحي. إلا أن المؤسسة والحمد لله والدولة أعطت ترخيصا للصحافيين للتنقل، في إطار إعفاء النساء وإعفاء الحوامل وإعفاء 50 بالمئة من العمال، كان فيه إشكال عن كيفية تعويض النقص العددي للصحفيين، لكن الأزمة تلد الهمة وفي الأزمات نتدارك المواقف، و بطيبة و وحب ووفاء الصحفيين للقناة، لم نشعر بذلك النقص لأننا كنا أمام حديين، الأول أننا أمام شبكة رمضانية للسنة الماضية التي تزامنت مع الحجر الصحي، فنقف أمام مسؤوليتين، أن تقدم برنامج في المستوى تطلعات المشاهد الكريم، خاصة أنه ماكث في بيته، يستمع لنداءاتنا كإعلاميين، هذه المسؤولية حتمت علينا مضاعفة الجهود في ظل الوباء لانجاز حصص، استطعنا استغلال تواجد الصحفيين على مستوى المحطات لانجاز بعض الروبورتاجات بأخذ بعين الاعتبار البروتوكول الصحي، وكانت تجربة رائعة والحمد لله.
* هل يمكنكم الحديث عن سر النجاح الباهر الذي حققته القناة الأمازيغية؟ ربما سر نجاح القناة الرابعة يتزامن مع الديناميكية الجديدة التي تعيشها القناة السنوات الفارطة، وخاصة منذ تولي المدير العام السيد أحمد بن صبان لرئاسة هذه المؤسسة، التي ضخ فيها دماءا جديدة ونفس جديد وإستراتيجية جديدة حركت المؤسسة أكثر فأكثر، وأيضا مساهمة الصحفيين الجدد الذين التحقوا بالقناة كل واحد منهم كان يريد أن يترك بصمته، بهذا الشعار استطعنا أن نصل إلى تحقيق بعض النتائج ونحن نأمل دائما لتحقيق الأفضل، يبقى بعض المجالات لم نصل إليها لكن مع هذا الوباء نحن ملزمون بالإجراءات الصحية، إلا أننا نعد مشاهدينا الأوفياء بالشبكة الرمضانية في رمضان ستكون فيها مفاجئات وستكون فيها طموحات الإرادة موجودة والطموح موجود، وما نسعى إليه في المستقبل هو برنامج اجتماعي قد يساهم في هذه الشريحة المهمة جددا للمجتمع. يقول البعض أن القناة الأمازيغية كانت تركز على الفولكلور كثيرا لكنها ابتعدت اليوم نوعا ما.. لماذا برأيكم؟ الفولكلور هو فخر ومهم جدا في تراثنا، إلا أنه ليس الكل كما ذكرت حاولنا التقليل وليس الابتعاد عنه، تماشيا مع الرهانات التي يعيشها الوطن وتماشيا مع تطلعات الناس، فعندما أخذنا تجربة الأطفال لان برنامج أو مساحة الطفل في القناة الرابعة كانت ضعيفة، عمدنا على تأسيس برنامج للأطفال، هذه تجربة بعيدة عن الفولكلور، اليوم وصلنا إلى انجاز حصة تهتم بالواقع على غرار المرأة الناجحة في حياتها، من خلال برنامج سميناه "صناع النجاح" فهذا البرنامج يسلط الضوء على النساء، خاصة سواء الماكثة في البيت أو التي أسست مؤسسة ناشئة، أسسنا برنامج آخر الذي يهتم بالبحوث العلمية من خلال البحوث العلمية التي ينجزها الطلبة على مستوى المخابر الجامعة، على غرار جامعة باب الزوار أو قسنطينة، محاولة منا ربط السوق الجزائرية بما يجري في الجامعة الجزائرية، أسننا برنامج آخر كان موجودا توقف اليوم عملنا على تحسينه، وهو برنامج سياحي يدعوا الى جولة سياحية استكشافية في منطقة القبائل، من خلال التركيز على المقومات السياحية والتاريخية التراثية الموجودة هناك، اكتشفنا أن في الوباء بدأ الجزائري يهتم بالسياحة الداخلية، فتطلع الناس على السياحة الجبلية، إذا أخذنا على سبيل المثال مدينة القبائل على غرار بويرة وتيزي وزو وبجاية، فهذه الحصة سلطت الضوء على هذه المناطق وتكون فرصة لحرفيين المنطقة، أنهم يشتغلون أيضا، وللترويج لجمالية المكان والتراث لبلدنا الطيب. * ما لاحظناه أن الكثير من القنوات تعتمد على رواد مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لبرامجها.. هذا ما لم نجده في القناة الأمازيغية؟ أهل الدار هم الذين يروجون أكثر، نحن اليوم عندما نستضيف وما يميز القناة الرابعة عن غيرها هو الإشهار التلقائي بمعنى عندما نستضيف جمعية أو دشرة أو شخصية ما هو سيروج للبرنامج في الأخير جمهورنا واضح الذي يفهم ويهتم باللغة الأمازيغية، ونحن لا نعتمد على الرواد لان الإشهار نحن نصنعه ويصنعه شركاؤنا وأوفياء القناة، ما يعيبنا هو ترويجنا الضعيف لبرامجنا على مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة بالقنوات الأخرى، لكن مع استراتيجيات التلفزيون الجزائري، خاصة موقع التلفزيون الجزائري الذي يحوز على أكثر من 3 مليون مشترك ومتابع حقيقي، فبرامجنا مروجة على مستوى مواقع التلفزيون الجزائري، كمنظومة موحدة لتلفزيون الجزائري.
* هناك تشابه كبير بين البرامج في مختلف القنوات، لماذا لا نجد التنوع الذي يطلبه المشاهد الجزائري؟ اذا تحدثنا على ما يطلبه المشاهد الجزائري يمكن أن نقول أن في برامجنا لا يوجد تشابه، ربما التشابه في الأهداف، لكن العنوان والمحتوى يختلفان، فلا أجد في الشبكة البرامجية عملا يشبه الآخر، ربما لا يمكن أن نصل إلى ما يطلبه المشاهد الكريم لأن تجربتنا بالأحرى جديدة عشر سنوات من الوجود، لكن الضعف وقلة البرمجة والأفلام الوثائقية فيما يتعلق بالإنتاج الأمازيغي، ويمكن القول أن القناة الأمازيغية فتحت آفاقا كبيرة لمنجيين، خاصة المهتمين بالتراث الامازيغي في ما يخص المسلسلات والأفلام، حصصا للطبخ..، تجربة رائدة لكن اليوم على مستوى القناة نعمل على تقديم بعض الأسماء الكبيرة في الأغنية الأمازيغية من خلال العودة الى التراث على غرار المرحوم القدير ايدير أو صالح بن قلات أو تاكفاريناس..الخ. فلدينا برنامج كبير اسمه "حلم فنان" وهو الذي يقدم ذكرى الفنانين الذين رحلوا من خلا استضافة أسماء جديدة شبانية التي تؤدي هذه الأغاني للفنانين سواء فنانين رحلوا أو فنانين موجودين على قيد الحياة وهم في عمر متقدم. * هل يمكن القول ان القناة الأمازيغية لامنافس لها، باعتبارها القناة الوحيدة الناطقة باللغة الأمازيغية؟ نحن الرواد وسنبقى الأولين في هذه الساحة، لكن من هذا المنبر أغتنم الفرصة لأشكر كل الفاعلين في المجتمع في الحقل الثقافي وخاصة الحقل الأمازيغي الذين هم شركاؤنا الحقيقيين من خلال العمل المشترك الذي ننجزه معا من خلال تبادل الفنانين والكتاب والخبراء، أو الثقافيين، خاصة مديريات الثقافة على المستوى الوطني التي لدينا تبادلا كبيرا معها في هذا الإطار، يمكن القول إن القناة الأمازيغية لا تقارن في إطار نسبة المشاهدة لأن جمهورها واضح، وأجزم أن لدينا مشاهدين من خارج الوطن، لان لديها عبرة وحنين إلى الوطن والى الولاية. * تعدد الألسن المناطق باللغة الأمازيغية كيف تتعاملون معها بالقناة؟ التعامل يكون عادي كل برنامج يكون بلسان من الألسن الامازيغية، كما سبق وأن ذكرت لك حصة "مرحبا" هم موزعين توزيعا عادلا في الشبكة البرامجية، كل منطقة يسمح لها أن يكون لها فضاءا ثقافي واجتماعي لتوصل تراثها وانشغالاتها، على سبيل المثال البرامج التحسيسية على الوباء، ربما قوتنا أننا شرحنا هذا الوباء بمختلف الالسن الامازيغية، يعني حتى المسن او الأمي يفهم ما معنى الوباء والمتحدث إليه يتحدث له باللغة التي يفهمها. ما الإضافة التي قدمتها القناة الامازيغية للتلفزيون الجزائري؟ الإضافة هي أننا قدمنا تراثنا بمختلف ألسنه ومختلف لهجاته، التلفزيون الجزائري هو القاطرة التي تقود الفنانين اليوم و الفنان اليوم يجد مكانه في قنوات أخرى خاصة، التلفزيون الجزائري الذي يفتح أبوابه بمختلف الالسن الامازيغية، القناة الرابعة تساعد الجمعيات و الفنانين و المنتجين وتساعد كتاب والباحثين وتساعد الاطباء من خلال عرض كتابهم ورواياتهم وانشغالاتهم في هذا الفضاء. * بالنسبة للبرامج الرمضانية، ما هو جديد هذه السنة خاصة في المجال الكوميدي؟ العام الماضي سنة كانت آثارها على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي، فالذين شرعوا في التسجيل لم يكملوا أعمالهم في إطار الكوفيد، لكن رمضان 2021 كان لدينا شبكة برمجية نتمنى أنها كانت في المستوى، من خلال الاعتماد على أفلام حصة لطبخ، برنامج للأطفال، مسلسل أمازيغي بعد الغياب الذي دام سنتين عن القناة اليوم والحمد لله لدينا مسلسل "خداع الإخوة" لدينا سلسلتين قصيرين، وخاصه القناة الأمازيغية تجربة رائعة جدا وهي إنتاج مسلسل ترك الجزء الأول منه انطباعا كبيرا والجزء الثاني نعرضه في رمضان، وهي فرصة لتشجيع الفنانين على أقصى الجنوب للاهتمام بالسينما والدراما بصفة عامة، لدينا برنامج فتوى على الهواء لأول مرة في تاريخ القناة، كذلك حصة لقعدة لموسيقى باللغة الترقية، بالإضافة إلى سهرات لحصص بتعدد الألسن الأمازيغية.