كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية ، كمال بلجود اليوم الجمعة ، ان حرائق خنشلة مفتعلة ويقف وراءها مجرمون. وأوضح الوزير خلال الزيارة التي قادته إلى خنشلة رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية ،عبد الحميد حمداني ، للوقوف على مخلفات حرائق غابات خنشلة التي اندلعت قبل ثلاثة أيام أنه تم توقيف أشخاص مشتبه فيهم ، وان مصالح الامن تحقق مع مجموعة من الاشخاص الذين تم ضبطهم داخل الغابة وهم يحملون مادة البنزين ، مضيفا ان التحقيقات تؤكد وجود نوايا لاثارة الفوضى متن خلال استغلال حرائق الغابات . الوزير الذي أكد على أن العدالة ستتخذ مجراها في القضية ، قال إن الولاية خسرت 2500 هكتار من المساحات الغابية . وكان ممثل مديرية الغابات خلال تقديمه شرحا لموفدي الحكومة الى ولاية خنشلة صباح اليوم حول الحرائق قد اكد ان بؤر الحريق التي تمتد على مسافة 6 او 7 كلم تؤكد ان الفعل اجرامي ، ساهمت الاحوال الجوية وسرعة الرياح في تفاقم الوضع وامتداد السنة النيران على مساحات كبرى من غابات بوحمامة وعين ميمون .