أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، عز الدين ميهوبي، أمس، أن قضية النقل الإذاعي للأحداث الرياضية الدولية، تستدعي من الهيآت الإذاعية العمومية الجزائرية إشراك خبراء قانونيين وتقنيين من أجل الظفر بحقوق بثها، تلبية لرغبة المستمعين، خاصة منهم الجمهور الرياضي. جاء ذلك خلال تدخل ميهوبي في اليوم الأخير من أشغال الدورة الخامسة عشر لجمعية الاتحاد الأوربي للإذاعات، التي تنظم للمرة الأولى بالجزائر، وفي الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، بمشاركة 100ممثل من دول البحر الأبيض المتوسط، و33 دولة. وخصصت جلسات اليوم الأخير في اجتماع مغلق، بفندق الجزائر، تناول فيه أعضاء الجمعية واقع وآفاق الإذاعة الرياضية وما يريده منها المستمعون، بالإضافة إلى انتخاب الأعضاء الثلاثة عشر للجمعية. وقال عز الدين ميهوبي في تصريح نقله موقع الإذاعة الوطنية، إن ''التفاوض حول حقوق البث الرياضي تشكل جملة من الأمور التي تشغل بال مسيري الإذاعات''. كما أشار إلى دور القسم الرياضي لدى كل إذاعة عمومية، في المساهمة في الظفر بحقوق بث الأحداث الرياضية الدولية، وهذا ما يستدعي من أعضائه الاحتكاك والتعاون ''مع عدة أطراف فاعلة في الميدان من خبراء قانونيين وتقنيين من أجل اكتساب الحقوق الرياضية للإذاعة، وحفظ الأرشيف، وتسيير الحقوق الرقمية وتكنولوجيات التوزيع والعلاقات الدولية''. من جانبه، أشار المدير العام لاتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الأروبية جون ريفيان، إلى المبالغ الضخمة ''التي أصبحت تدفع من أجل متابعة الألعاب الأولمبية ومختلف البطولات العالمية، ما يجعل هذه الأحداث بعيدة عن متناول جماهير عريضة، بسبب غلائها'".