شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة مظاهرة تطالب باستقلال الجمهورية الصحراوية تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال35 للثورة البرتغالية، حسب ما أفادت به تمثيلية جبهة البوليزاريو في البرتغال، وتزامنت المطالب الداعية إلى الانعتاق من الاحتلال وسط تزايد الالتفاف الدولي حول القضية الصحراوية وعدالتها. ورفع المتظاهرون المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها الحرية والاستقلال للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وكانت جمعية الصداقة ودعم الشعب الصحراوي البرتغالية، قد أنشئت مؤخرا بالبرتغال لتحسيس المجتمع البرتغالي بقضية الشعب الصحراوي وكفاحه الذي دام أكثر من ثلاثة عقود من أجل الحرية والاستقلال، يذكر أن وفدا هاما من البرتغال يتكون من خمسين شخصية قد شارك في التظاهرة السلمية الدولية ضد جدار العار المغربي في العاشر من أفريل الجاري إلى جانب عدة وفود من مختلف مناطق العالم. وبالتزامن مع هذا رفعت منظمة سويدية مطالب تتمحور حول توسيع صلاحية المنورسو لتشمل حماية المدنيين الصحراويين في المناطق من الصحراء الغربية وطالبت الحركة السويدية من أجل الصحراء الغربية بتوسيع صلاحية بعثة المنورسو، معربة عن انشغالها العميق إزاء الانتهاكات المغربية المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وأعربت المنظمة السويدية المكونة من 26 منظمة عضو من سبعة أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان السويدي في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن ''كلود هيلي''، عن دعمها لتقرير منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' والمكتب الدولي من أجل احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، داعية إلى توسيع صلاحية بعثة المنورسو لتشمل حماية المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة، كما دعت الأممالمتحدة بصفتها الراعي لحقوق الإنسان إلى إدراج هذه القضية ضمن أجندة مجلس الأمن لمناقشة القضية الصحراوية من أجل تمكين بعثة المنورسو من خلق آلية للدفاع واحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.