أطلقت مؤسسة «قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، برنامجا تلفزيونيا جديدا ''نجوم العلوم'' ينطلق بثه في 29 ماي القادم على 17 قناة فضائية، وهو برنامج خاص بالابتكارات والاختراعات يتنافس عليه 16 شابا من 11 دولة عربية من ضمنها الجزائر. يسجل البرنامج في حلقاته، وعددها خمس حلقات رئيسية و20 حلقة يومية مدة بث كل حلقة منها لا يتجاوز 45 دقيقة، كواليس تطور المشروع الخاص بكل مشارك في ورشة عمل استحدثت خصيصا لذلك. وينتمي المشتركون الذين أكد رئيس مؤسسة قطر للشؤون التعليمية عبدالله آل ثاني، ان اختيارهم تم «وفق معايير صارمة»، إلى 11 دولة عربية، هي: الجزائر، البحرين، مصر، الأردن، السعودية، لبنان، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السودان، سورية وتونس. ويحمل بعض المشتركين جنسيات أجنبية، إلا أنهم من أصول عربية. وسينال صاحب المشروع الفائز جائزة مقدارها 300 ألف دولار، مئتا ألف منها للفائز، والبقية لتطوير المشروع. إضافة إلى 10 آلاف دولار لكل عضو من الفريق الرابح، و50 ألف دولار كجائزة عينية للفريق الذي يصل إلى النهائيات. تتضمن المرحلة الاولى من المسابقة عملية اختيار المشاركين في المسابقة وتصفيتهم، فبعدما تقدم 5600 شاب وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، اختار منظمو المسابقة 500 منهم في المرحلة الأولى، لتستقر المنافسة على 16 مشتركاً في المرحلة الثانية. وتقوم هذه الحلقات على تصفيات، حيث سيكون التنافس في الحلقة الثانية في مجال «الهندسة»، والثالثة في «التصميم»، والرابعة في «الأعمال». وتتمحور حول المواجهات الشخصية للمرشحين أمام لجنة التحكيم. فيما سيتاح للمشاهدين في الحلقة الخامسة والأخيرة التي ستبث على الهواء مباشرة في 26 من الشهر ذاته، التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) للمشروع الفائز. وتشارك في بث حلقات البرنامج إضافة إلى «قطر»، قنوات: الجزائر، البحرين، دبي، مصر، الأردن، السعودية، الكويت، «المستقبل»، «الجديد» (كلاهما من لبنان)، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، السودان، سورية، واليمن. وتوقع آل ثاني أن «يزداد عدد القنوات التي تبث البرنامج خلال الفترة المقبلة». وتحمل المشاريع المتنافسة عناوين، مثل: مساعدة المستهلكين على معرفة ما إذا كان ما يستهلكونه يلائم حاجاتهم الغذائية، والتأكد من أن التلوث لم يعد مشكلة، ومساعدة ذوي الحاجات الخاصة على الشفاء في شكل أسرع، وتمكينهم من التجول بحرية، ومنح المكفوفين فرصة قراءة الكتب الجديدة والقديمة، وتحويل الأيام الأكثر حرارة في السنة إلى الأكثر برودة، ومساعدة الموسيقيين على ضبط آلاتهم في شكل آلي، ومنع الجدل حول الريموت كونترول، وتمكين الناس من الاستمرار في عملهم حتى عندما تحتاج المعدات التكنولوجية لإعادة الشحن، إدخال البيانات إلى الكومبيوتر بطريقة أسهل، توفير الطاقة للأجساد من خلال المشروبات، جعل رحلات التخييم مفيدة للبيئة، اختيار نوعية المواد التي يطبخ بها طعامنا، إنتاج الكهرباء من مواد متوافرة في الطبيعة، التأكد من نقل المصابين بسلامة إلى المستشفيات، وابتكار جيل جديد من الإطارات.