سجلت الجزائر مؤخرا مشاركتها ضمن فعاليات معرض إسلام اكسبو بمدينة اولمبيا غربي لندن الى جانب عدد من الدول العربية الاخرى مثل مصر و سوريا و المغرب . وقد شهد حفل افتتاح المعرض مشاركة الداعية الإسلامي يوسف إسلام والداعية والأكاديمي البروفسور طارق رمضان والأمين العام لمجلس الإسلامي البريطاني الدكتور محمد عبد الباري وعمدة لندن السابق، وجورج غالاوي رئيس حزب الاحترام البريطاني، وممثلين عن الكنيسة البريطانية و عدد من أعضاء مجلسي النواب واللوردات في البرلمان البريطاني وعدد كبير من افراد الجالية الإسلامية في بريطانيا. المعرض يعتبر واحدا من أكبر التظاهرات الثقافية الإسلامية في أوروبا، وقد استقطب عشرات الآلاف من الزوار. حيث يهدف المعرض إلى تصحيح الأفكار الخاطئة التي تكونت لدى الغرب عن الإسلام، وإعادة تقديمه بوصفه حضارة وثقافة وتراثا حيا لجميع الشعوب. و يذكر ان افتتاح ''اسلام اكسبو'' جاء تزامنا مع الذكرى الثالثة لتفجيرات قطارات الأنفاق في لندن من شهر جويلية ,2005 والتالي كان المعرض فرصة سانحة للنظر في قضايا مختلفة تهم المسلمين ،خاصة ما تعلق بدورهم في الحياة السياسية في الغرب وموقفهم من الديمقراطية، وكيفية وضع حد لتلك الاتهامات الباطلة التي توجه لهم في اطار الإرهاب و تفنيدها . وحظيت هذه الفعاليات برعاية عدد من المؤسسات والمراكز الإسلامية البريطانية مثل المجلس الإسلامي البريطاني، ومركز الرعاية الإسلامية ومسلم هاندز والمبادرة الإسلامية وتلفزيونات عربية وإسلامية وغيرها من المؤسسات الخيرية الإسلامية البريطانية. ومن بين مواضيع النقاش التي طرحت في هذا المعرض قضية هل المسلمات بحاجة إلى حرية؟ ومن يمثل المسلمين البريطانيين؟. وما هو موقف الإسلام من البيئة والحوار مع الأديان، إضافة إلى موضوع التخوف من الإسلام وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بالمسلمين في الغرب.