تجري عشية اليوم بمقر المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة مراسيم اختتام الدورة البرلمانية الربيعية، التي كانت أشح دورة، حيث لم يتم تسجيل إلا المصادقة على قانون واحد يتعلق بالوقاية من الجرائم الإلكترونية، لتكون بذلك هذه الدورة أشح دورة على الإطلاق، ولأول مرة في تاريخ البرلمان الجزائري. وستسبق مراسيم الاختتام التي ستجرى على غير العادة عصر اليوم، بعملية تثبيت عضوية رؤساء اللجان البرلمانية بعد فراغ الكتل البرلمانية من عملية تجديد ممثليها في هياكل المجلس، وستتم هذه العملية بإشراف رئيس الغرفة السفلى عبد العزيز زياري، الذي كان قد ترأس أول اجتماع المكتب المجلس جرت خلاله عملية توزيع المهام على الأعضاء البالغ عددهم تسعة.