تعيش مصلحة الأمراض المعدية لمستشفى محمد بوضياف بالبويرة، منذ ليلة السبت، في شبه حصار، بفعل تواجد مريضة ''يعتقد أنها حاملة لفيروس أنفلونزا الخنازير'' حيث يرفض مسؤولو المصلحة، التي يشتغل كل مستخدميها بالواقيات التنفسية، استقبال الصحافيين بالإضافة لعدم نشر مديرية الصحة والسكان لولاية البويرة أي بيان بخصوص هذه الحالة. وذكرت المعلومات المتوفرة لدى ''الحوار'' أن الأمر يتعلق بامرأة من قرية سحاريج بالجهة الشرقية للولاية تدعى (ل، ف) تبلغ من العمر 32 سنة، عادت منذ بداية الأسبوع الماضي من فرنسا. وحسب مصادر محلية فإن المريضة تم تحويلها في البداية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى أمشدالة ليلة السبت الماضي، قبل أن تحوّل إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى عاصمة الولاية، ليتم عزلها واتخاذ الإجراءات التي تتطلبها معالجة المصابين بداء أنفلونزا الخنازير. وتشير إلى أن المؤسسات الصحية والاستشفائية في ولاية البويرة، لا تتوفر على إمكانيات تحديد الفيروس الذي أصاب هذه السيدة، حيث لا توجد مصلحة ل''للفيرولوجيا'' وبالتالي يستلزم الأمر إرسال العينات الواجب تحليلها إلى معهد باستور بالعاصمة وهو ما يجعل التأكد من إصابتها أو سلامتها تأخذ وقتا طويلا.