..والدعوة إلى تأسيس مهرجان للفيلم العربي بالقدس توج الاجتماع المغلق لمدراء المهرجانات العربية المنعقد صباح أول أمس بفندق ''الروايال'' بوهران، على هامش فعاليات المهرجان الدولي للفيلم العربي، بمجموعة من التوصيات ذات الصلة بالقضايا التنظيمية المتعلقة بسياسة تسيير المهرجانات العربية في صورة أكثر احترافية وفعالية في خدمة السينما العربية. أفاد أحمد راشدي رئيس لجنة مدراء المهرجانات العربية أنه تم خلال أشغال الاجتماع التأكيد على إرساء نظام يحكم المهرجانات من حيث التوقيت وطريقة توزيع الجوائز على الفائزين بها. مضيفا أن أهم نقطة اتفق عليها رؤساء المهرجانات العربية هي بعث موقع إلكتروني خاص بنشر كل أخبار المهرجانات العربية وهو البند الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم، علما أن هذا المشروع كان موضوع نقاش وبحث منذ أكثر من أربع سنوات. كما اتفق المجتمعون على ضبط رزنامة خاصة بتاريخ انعقاد المهرجانات العربية بما يضمن عدم تنظيمها في وقت واحد. وفي السياق ذاته قال راشدي إنه سيتم مستقبلا السعي إلى منح جوائز الأعمال الفائزة ضمن مختلف المهرجانات إلى المخرج على اعتبار أنه مهندس العمل. وبخصوص الجوائز التشجيعية فقد أجمع مدراء المهرجانات العربية على ضرورة منحها إلى الموزعين المنتجين. كما ناقش المجتمعون موضوع اهتمام الأجانب بتمويل المهرجانات الخاصة بالأفلام العربية في الخارج، مؤكدين في هذا السياق على ضرورة اهتمام الدول العربية بدعم الفكرة في اتجاه فتح نافذة على السينما العربية من الخارج. ومن بين التوصيات أيضا الدعوة إلى إنشاء صندوق عربي مشترك لدعم الإنتاج العربي عربي. من جهته أوضح ''عبد الخالق منطرش'' نائب رئيس المهرجان الدولي للرباط أن الاجتماع كان فرصة لمباحثة أهم قضايا الساعة التي تواجه الإنتاج السينمائي العربي والتي تعرقل مسار السينما العربية في مقدمتها غيابها عن المشهد السينمائي العالمي. كما كان مشكل التمويل موضوع نقاش مدراء المهرجانات العربية في وهران. وتطرق الاجتماع ايضا الى المشروع الحائز مبدئيا على موافقة لجنة مدراء المهرجانات العربية وهو مشروع تأسيس مهرجان للفيلم العربي بالقدس والمقترح من قبل الوفد الفلسطيني..