تضرب المطربة زكية محمد موعدا لجمهورها الجزائري بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات في ال25 من شهر اوت القادم ،حيث تحيي سهرات مهرجان جميلة في طبعته الرابعة، إلى جانب سهرات الكازيف بسيدي فرج ومهرجان اغنية الراي بوهران. قالت المطربة زكية محمد خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أول أمس بقاعة سينما الموقار بمناسبة توقيعها لألبومها الجديد '' سيدي نايل'' انها ليست بحاجة إلى وزارة الثقافة ، وأنها لا تنتظر منها شيئا و معظم أعمالها التي حققتها كانت خارج إطار هذه الهيئة. اكدت زكية '' بالمناسبة ان نجاح الفنان ينطلق من بلده، وليس خارج حدود وطنه، في اشارة منها الى تهافت الفنانين الشباب نحو الخارج اعتقادا منهم ان الشهرة والنجومية لا يمكن ان تتحقق الا في هذه البلدان الأخرى. على صعيد اخر تحدثت المطربة عن ميلها واحترافها للأغنية الشرقية مشيرة أن ذلك لم يكن على حساب الأغنية الجزائرية التي مثلتها أحسن تمثيل في معظم جولاتها الفنية التي قادتها إلى مختلف البلدان العربية، وكذا من خلال مشاركتها في المهرجانات العربية كمهرجان سوريا ولبنان و ليبيا. وفي هذا السياق اكدت زكية أنها أول من ادت الأغنية الوهرانية وأوصلت الأغنية الجزائرية إلى العالم العربي باللهجة المحلية المهذبة ''حتى يسهل على الجماهير المشرقية فهم لغتنا الدارجة كي لا تقف حجرة عثر بيننا و بينهم في عملية التواصل، و فهم ثقافة الآخر، و هو ما أكسبني تقول زكية شرف لقب سفيرة الأغنية الجزائرية في الخارج ''. و حول تعاملها مع ''روتانا'' قالت زكية أن الظروف حالت دون تعاملها مع هذه الشركة الفنية، في اشارة منها الى رفض الزوج ومسؤولية تربية الاطفال، فضلا عن الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها لبنان حاليا. وتعمل زكية حاليا مع شركة كويتية تعاقدت معها لمدة سنة ، وهي الشركة التي تكفلت باصدار ألبومها الجديد، الالبوم الذي ضمنته أغان خليجية ستشرع في تسجيله بعد شهر رمضان القادم، وعن مشاركتها في المهرجان الدولي لتيمقاد قالت الفنانة انها اقصيت من التظاهرة لمدة ثلاث سنوات متتالية لاسباب لم تفصح عنها . للتذكير يضم البومها الجديد 8 أغاني منها''سيدي نايل'' و ''حبيبي ولالي'' وغيرها من الأغاني التي استغرقت 3 سنوات في تحضيرها رفقة مجموعة من الملحنيين و شعراء منهم رضا سيكا، ياسين أوعابد، بلقاسم زيطوط، هواري شومان.