ذكرت وسائل الاعلام البريطانية أن رئيس الوزراء جوردن براون، يواجه مطالب باستجوابه في مجلس العموم على خلفية ظهور تقارير تفيد أنه ناقش مع العقيد الليبي معمر القذافي، تفاصيل الإفراج عن المقرحي المدان في قضية لوكربي قبل ستة أسابيع تقريبًا في ظل تحذير كبار أعضاء حزب العمال من رد فعل اقتصادي من طرف الأمريكيين الغاضبين. وأشارت صحيفة '' الأوبزرفر'' ان مطالب الاستجواب جاءت عقب التصريحات التي صدرت من العقيد القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي التي تناولت وجود المقرحي في صلب الصفقات الاقتصادية مع لندن ،رغم تراجع مؤسسة القذافي عن تصريحات سيف الاسلام لاحقا مشيرة إلى اساءة فهمها. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية أرسلت رسالة ودية إلى القائد الليبي يوم الإفراج عن المقرحي تطالبه فيها بعدم تسليط الأضواء على موضوع عودته إلى ليبيا لأن ''إبراز الحدث'' والاحتفال بالمناسبة من شأنه إغضاب أقارب ضحايا حادث لوكربي.