تواصل المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين لمكتب بلدية بوروبة، نشاطاتها الخيرية الخاصة بشهر رمضان الكريم، والمتمثلة في توزيع قفة رمضان للفئات المحتاجة وعابري السبيل وذوي الدخل الضعيف، إضافة إلى القيام بعملية ختان الأطفال المعوزين، وهذا بحرص أعضاء المنظمة وعدد من المحسنين والمتطوعين الذين اختاروا عمل الخير طريقا لهم في هذا الشهر الفضيل . كشف الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين سعدون نور الدين في اتصال هاتفي لجريدة ''الحوار ''، أن المنظمة ستتكفل في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الفضيل بختان أطفال المعوزين ودفع مستحقات مالية للطبيب، كما تتكفل بكسوتهم. موضحا في السياق ذاته ان المنظمة أحصت عددا يتراوح ما بين 40 و50 طفلا وان العدد حسب ذات المسؤول مرشح للارتفاع لأن عملية الإحصاء لا تزال قائمة لجمع هاته الفئة المحتاجة. هذا وذكر الأمين العام أن المنظمة تلقت هذه السنة مساعدات من قبل شركة ''سيفيتال'' التي منحتها كل المواد الغذائية من زيت، سكر، مرغرين وأنواع من الحبوب الجافة، بقيمة مالية تقدر 15 مليون سنتيم. كما تلقت هيئته، يضيف سعدون، مؤونة من قبل وزارة التضامن بقيمة تزيد عن 10 ملايين سنتيم، إضافة إلى المساعدات التي منحتها مصالح بلدية بوروبة التي منحتهم 30 قفة رمضان تحتوي على مواد غذائية متنوعة، حيث تقدر قيمة القفة الواحدة 2200 دينار، مشيرا إلى أن هناك بعض المحسنين أيضا ''خواص'' قدموا يد المساعدة في هذا الإطار، أمثال السيد ''بن تواتي رضا'' وهو صاحب صيدلية ببوروبة، هذا الأخير منحهم مساعدة تتمثل في حوالي 50 قفة رمضان. مضيفا ان عدد المساعدات مرشح للزيادة، إذ من المنتظر أن ستصلهم بعض المؤونة خلال هذا الأسبوع من قبل شركة لابال، شركة حمود بوعلام للمشروبات الغازية، شركة سونطراك، وكذا شركتي نفطال وصيدال. هذا وأوضح ذات المتحدث، وبخصوص قفة رمضان، أن المنظمة تعمل دون هوادة للمساهمة في إعطاء يد العون للأسر المعوزة والفقيرة وإدخال البهجة إلى قلوب أفرادها وذلك من خلال انتهاجها سياسة توزيع قفة رمضان التي تنتظرها العائلات المحتاجة، مشيرا إلى أن هيئته برمجت حوالي 1200 قفة وتحتوي كل واحدة على مواد غذائية من زيت وسكر وقهوة وأنواع من الحبوب الجافة. ويقدر مبلغ القفة الواحدة حوالي 2200 دينار، مؤكدا انه منذ بداية رمضان الى غاية المنتصف منه تم توزيع حوالي 850 قفة رمضان، موضحا ان العملية لا تزال متواصلة، إذ انه يوميا توزع هيئته حوالي 50 قفة جزء منها يوزع قبل الإفطار والجزء المتبقي يتم توزيعه بعد الإفطار. وفي سياق آخر اشار الأمين العام للمنظمة ان هذه المنظمة الكائن مقرها بالطريق الوطني كانت قد أغلقت أبوابها سنة 1993 وتم توقيف كل أعضائها ونشاطاتها ليعاد فتحها من جديد منذ ثلاثة أشهر بواعز كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش والسيد معتوق زهير الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوروبة ونوابه والأمين العام حمادي محمد وقمبور رضا محامي وعضو بالافانا لأجل إتمام العمل الخيري الذي يشمل طول أشهر السنة لمساعدة فئة المحتاجين والمعوزين قاطني ببلدية بوروبة .