افتقد سكان الوادي هذه الصائفة لمشروبهم وعصيرهم المفضل '' الوزوازة '' ، حيث خلت موائدهم وسهراتهم الليلية من هذا المشروب الذي لم تألف العائلة '' السوفية '' أو تتصور أن يمر فصل صيف عليها دون هذا المشروب اللذيذ، وترى النساء السوفيات أن فقدان العائلات لهذا المشروب وعدم تحضيره هذه الصائفة يعود لسبب وحيد هو الغلاء الفاحش في أسعار التمر الضروري لتحضيره، حيث تقوم النساء بخلطه رفقة أنواع عديدة من التوابل والأعشاب، ومنها '' مرة الوزوازة، الشيح، الزعتر، العرعار، اللبان وغيرها.