صرحت مصادر في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اجتمع مع قائد قوات الاحتلال الأمريكية والدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال على متن الطائرة الرئاسية ''اير فورس وان'' المتوقفة على مدرج مطار كوبنهاغن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس: ''الرئيس كان يريد انتهاز هذه الفرصة ليلتقي الجنرال ماكريستال، الذي كان في لندن وتوجه إلى كوبنهاغن ليبحث مع الرئيس الوضع في أفغانستان وباكستان''. وأضاف المتحدث أنه تم تأخير موعد مغادرة أوباما عشرين دقيقة بسبب هذا اللقاء، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد زار كوبنهاغن بهدف دعم ملف ترشيح مدينة شيكاغو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية العام .2016 وقال ماكريستال في لندن: ''تحقيق الانتصار في النزاع الأفغاني لن يبقى ممكنا إلى ما لا نهاية''. إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الدنماركي مساندته لاقتراح دول أوروبية كبرى فيما يتعلق بعقد مؤتمر دولي جديد حول أفغانستان لتصحيح إستراتيجية الاحتلال في هذا البلد. وأخبر الصحافيين في ختام لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما: ''نأمل في أن ننظم في مستقبل قريب كما اقترحت أنجيلا ميركل وغوردن براون ونيكولا ساركوزي مؤتمرًا دوليًا ربما على مستوى وزراء الخارجية لتقييم نهائي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأفغانية وتصحيح إستراتيجية انتشارنا في أفغانستان. تصل إلى 1700 جندي تركيا تضاعف عدد قواتها في أفغانستان بدأت تركيا في سبتمبر تعزيز قواتها العسكرية المنتشرة في أفغانستان من دون تعديل إطار مهمتها التي ستقتصر على العاصمة كابول ومحيطها، كما أعلن متحدث باسم الجيش التركي. وأوضح الجنرال ''ميتين غوراك'' أن عدد القوات التركية المنتشرة منذ 2002 سينتقل من نحو 900 إلى 1700 قبل أن تتولى تركيا في الأول من نوفمبر وللمرة الثانية، قيادة القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان ايساف في كابول لمدة عام. وأضاف الضابط التركي أن مجمل التعزيزات التركية ستصل إلى كابول في غضون عشرة أيام. وسيدرب الجنود الأتراك من جهة أخرى عناصر الجيش الوطني الأفغاني، كما أضاف الجنرال.