كشف إسماعيل أومزيان محافظ الصالون الدولي للكتاب المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة ما بين ال 27 أكتوبر إلى ال 6 نوفمبر القادم عن ميزانية الصالون التي قدرت ب 30 الف دينار جزائري بمعدل 1500 دج للمتر المربع الواحد، فيما بلغت نسبة المساحة الإجمالية المخصصة للعرض 20 ألف متر مربع، وهي مساحة صغيرة مقارنة بالمساحة الإجمالية المخصصة للطبعة الفارطة . استعرض أومزيان خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالمركب الأولمبي محمد بوضياف برنامج الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 14 والذي تتواصل التحضيرات الخاصة به على مستوى المركب الأولمبي محمد بوضياف، وكذا على مستوى وزارة الثقافة من أجل إنجاح هذا العرس الثقافي السنوي الكبير الذي دأبت الجزائر على تنظيمه. و كشف أومزيان بالمناسبة العدد الإجمالي لدور النشر التي أكدت نيتها في المشاركة في هذا الصالون و البالغ عددها 343 دار نشر منها 143 ناشر محلي و 198 ناشر أجنبي، يمثلون 25 دولة من مختلف القارات الخمس. وفي سياق مماثل أوضح محافظ الصالون الدولي للكتاب أن الخيم التي تم تنصيبها على مستوى المركب الاولمبي تكفلت بصنعها شركة جزائرية أنشأت في إطار برنامج دعم الشباب و هي مؤسسة تابعة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وفي رده على سؤال صحفي والخاص بتأكيد قائمة الكتب الممنوعة من العرض في إطار التظاهرة، قال أومزيان ''الجزائر هو البلد الوحيد الذي يكثر فيه الحديث عن مراقبة الكتب المراد عرضها في هكذا تظاهرة عكس البلدان الأخرى كبيروت، باريس و فروكفورت .... كل شيء واضح نحن لا نقبل الكتب التي تخالف النظام العام و الآداب العامة مثلها مثل تلك الأفلام التي تثير الحساسية في الوسط العائلي الجزائري، هناك قانون صارم في هذا الشأن وهو سيد الموقف''، وأرجع أومزيان سبب إسناد مهمة تنظيم المعرض لوزارة الثقافة بدل الوكالة الوطنية للنشر والإشهار إلى قرار سياسي . على صعيد آخر أكد محافظ الصالون اتخاذ التدابير اللازمة بخصوص توفير الأمن بالمركب الأولمبي محمد بوضياف من خلال تكثيف الحراسة على الخيم لضمان سلامة وأمن العارضين و الزوار من أي خطر خارجي . للتذكير فقد سطرت إدارة المعرض عدة محاضرات في مختلف التخصصات ينشطها أساتذة قدموا من مختلف دول العالم، علر رأسهم رشيد بوجدرة،علي حرب، زينب الأعوج، منصف غاشم من تونس وعبد الصمد الكبير من المغرب، وبول بالتا من فرسا وغيرهم.