أعرب سكان بلدية جسر قسنطينة، لاسيما شباب حي ''630 مسكن'' بعين النعجة الواقعة بولاية الجزائر العاصمة، عن استيائهم الشديد من الوضعية التي أرهقتهم كثيرا بسبب تنقلهم إلى مناطق أخرى لممارسة الرياضة، خاصة وأن قاعات الرياضة تعد المتنفس الوحيد للشباب في وقتنا الحالي، والتي من شأنها أن تخفف عنهم الضغط الذي يعيشونه يوميا، وهذا نتيجة انعدام هذا المرفق الحيوي بحيهم. في هذا الخصوص أكد سكان الحي ل''الحوار'' على افتقار الأحياء المجاورة لحيهم لمرافق التسلية وقاعات الرياضة مما يتوجب عليهم الذهاب إلى مناطق أخرى بعيد كبلدية الجزائر الوسطى أو بلدية سيدي محمد للانضمام إلى إحدى القاعات الرياضية وهو الأمر الذي يتطلب الوقت والمال. كما أضاف معظم الشباب، بأن توقيت العطلة الجديد والمتمثل في يومي الجمعة والسبت يمنح الشباب والأطفال وقتا أكبر للاستمتاع بعطلة الأسبوع أو انتهاز الفرصة لممارسة أكبر قدر من الرياضة التي تعد مفيدة للبدن والذهن دون أن نتحدث عن فوائدها في حماية الشباب من الانحراف، حيث يقوم هؤلاء باستنزاف كل وقتهم في ممارسة الرياضة ما يجعلهم يتفادون مصاحبة بعض الشباب الطائش أو القيام بأشياء غير قانونية كتعاطي المخدرات مثلا في سبيل نسيان مشاكل الحياة وأعبائها. على صعيد آخر صرح بعض الأولياء من الحي أنه على السلطات المحلية بذل كل الجهود في سبيل توفير مثل هذه القاعات للشباب، بحيث يتعين على كل بلدية امتلاك قاعة أو اثنتين للرياضة تفي بالغرض المطلوب وتجنب المجتمع آفات أخرى قد تتهدده مستقبلا. في سياق ذي صلة يناشد هؤلاء السكان لاسيما الشباب منهم، السلطات البلدية وكذا المعنية من أجل التدخل العاجل والتكفل بالمشكل الذي أرهقهم كثيرا على حد تصريحاتهم ، عن طريق إنجاز قاعة لممارسة الرياضة، تنسيهم متاعب الحياة قليلا وتبعدهم عن الممارسات غير شرعية كتعاطي الكحول والمخدارت وما إلى ذلك من الممارسات المشينة.