فصلت محكمة جنايات العاصمة في قضية المتهم (خ.ب) الذي أقدم على قتل صهره بسبب خلافات عائلية، فيما نجت زوجته من محاولة القتل، وعليه تمت متابعته بجنايتي القتل العمدي المصحوب بجناية محاولة القتل، وبناء عليه فقد أدين ب20 سنة سجنا نافذا في الوقت الذي التمس ضده وكيل الجمهورية عقوبة الإعدام. وعن تفاصيل قضية الحال حسب ما ورد في قرار الإحالة فإن وقائعها تعود إلى 24 جويلية 2008 على مستوى حي البرتقال حينما كان المجني عليه (م.ج) داخل محله المختص في بيع الخردوات، هذا الأخير الذي يعمل على مستواه المدعو (ح.م) كبائع، حيث وحسب ما تم التوصل إليه بعد التحريات فإن المتهم (خ.ب) دخل إلى هناك وقام بمسك الضحية من العنق وكأنه يعانقه، ليتفاجا البائع بشجار بين الطرفين أدى إلى تحطيم زجاج المحل، فحاول التدخل لفك النزاع وحينها تمكن المجني عليه من الإفلات، لكنه بعد عدة أمتار من المشي سقط أرضا في الوقت الذي قام فيه المعتدي بأخذ مطرقة من المحل محاولا ضربه مرة أخرى، إلا أن المواطنين الذين كانوا مكان الجريمة تدخلوا وحالوا دون ذلك، ثم توجه بعدها مباشرة إلى منزل أصهاره حيث توجد زوجته، وقام بتحطيم باب المنزل محاولا الدخول بالقوة، وفي المقابل رفضت هذه الأخيرة استقباله كما واجهته بمختلف عبارات السب والشتم خاصة بعد أن طلب منها تسليمه ابنهما، وكرد فعل عن موقفها أقدم على طعنها بواسطة سكين على مستوى الكتف، ثم غادر المكان متوجها إلى مقر عمله بالخروبة دون أن يحاول إسعافها، لكنه في اليوم الموالي قام بتسليم نفسه لمصالح الأمن معترفا بالجرم الذي اقترفه في حق صهره إضافة إلى محاولته قتل زوجته.