قام وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس بلقطة لا يمكن وصفها إلا ب''الرجولية'' والبطولية بإستاد أم درمان بالخرطوم، فعندما كان يهم بدخول المنصة الشرفية للوصول إلى المقعد المخصص له في الصف الأول وجد نفسه مضطرا للمرور أمام حسن صقر وسمير زاهر للوصول إلى مكانه، فما كان من ولد عباس إلا أن مر أمامهم وهو عابس بنظره عنهم، مبرزا رجولة وأنفة الجزائري الذي لا يرضى بالحقرة والظلم خاصة وأن ولد عباس شاهد على ما حدث في القاهرة ورد على المصريين جراء ما تعرض له هو شخصيا من إهانة.