كان أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم آخر الملتحقين بالمنصة الشرفية الرسمية باستاد المريخ في أم درمان، ووقع أبو جرة في حرج شديد بعد أن وجهه المنظمون إلى الصف لثاني في المنصة، حيث لم يستسغ رئيس حمس الأمر، وكأن الأمر إهانة وإنقاص من مكانته، وجلس أبو جرة في الصف الثاني إلى أن تدخل أحد الجالسين في الصف الأول من البعثة الجزائرية وترك له مكانه، وعندها تنفس أبو جرة الصعداء، ليعلق بعدها أحدهم قائلا ''الله يرحم أيام وزير الدولة''.